الجمعة، 27 أغسطس 2010

ماتريكس الجزء التالت

هو - جايب النهاردة فيلم هيعجبك
انا - فيلم ايه؟
هو - جبت الجزء التالت والأخير من ماتريكس
انا - حبيبى يا كيانو ريفز .. طيب ياللا شغله بقى
*********
الفيلم حلو لكن طويل شوية وانا بموت فى كيانو ريفز  ... 
هو - الفيلم أسقاط واضح على قصة المسيح عيسى
أنا - تفتكر؟؟؟؟؟ ............... ثم بدأت أركز فى الفيلم أكتر
يضحى البطل "نيو"فى الفيلم لإنقاذ البشرية ولكن فى معركته مع الشرير يتغلب عليه ويفقد عينيه ويضع عصابة على عينيه لإخفاء تشوههما عن الناظرين فيقترب مظهر البطل وتضحيته من مظهر وتضحية المسيح لإنقاذ البشرية
أقول يا بت قولى كلمتين حلوين بقى وجامليه على عبقريته وفهمه السريع لمعنى الفيلم
أنا - بص يا حبيبى .. الربطة على عنين نيو البطل تشبه العصابة من الشوك على رأس المسيح المصلوب
ينظر إلى زوجى فى استغراب واستنكار ويقول - هو كل حاجة وكل فيلم لازم تكون لها مغزى ومعنى خفى واسقاط بعيد؟؟؟
استغرب واضرب اخماسا فى اسداس وتجيلى كرشة نفس مخلوطة برفع حواجب من الدهشة وأقول لنفسى هو انا كنت سامعة غلط ولا كان بيتهيألى انه قال انها قصة المسيح ... يا خواتشى هو الراجل القمر اللى قاعد جنبى دة كل هدفه يعارضنى لمجرد المعارضة وخلاص؟؟؟ والنبى حد يفهمنى ... افوق من السرحان والغوص فى أعماق زوجى اللى تشبه أعماق المحيط الهادى وهو بيقول - انتى عجيبة قوى يا بنتى ... بطلى فتى بقى .. دة المفتى نفسه بعت يشتكى من فتواييكى
أنا فى تعجب واندهاش وأنا متفاجأة جدا جدا - طيب ... نكمل الفيلم
*********
ينسخ الشرير نفسه عدة نسخ ويلتف العديد من البشر حول نيو بطل الفيلم ويحاولون التغلب على كل نسخه ويموت الكثيرين فى المعركة بما فيهم العرافة التى تنبأت بقدوم نيو لإنقاذ البشرية .... ثم يضحى نيو فى المعركة الأخيرة بنفسه ليظهر فى المشهد الأخير وهو معصوب العينين وحول رأسه هالة من الضوء فارداً ذراعيه كالمصلوب بينما يسقط ليموت فى سبيل انقاذ البشرية
********** 
أنا فى اصرار وقد قررت ان افهم دماغه رايحة لفين - هذا المشهد يشير الى المسيح مصلوبا
هو - ولا المسيح ولا حاجة ... انتى بتخرفى ولا ايه؟؟؟ انتى غريبة جدا وكل حاجة تعملى منها حكاية .. دة مجرد فيلم أكشن عادى
انا وقد اوشك صبرى على النفاذ واحوليت كمان وعنية الإتنين بقوا شمال من عدم الفهم لشخصية زوجى الغامضة  - على فكرة بقى انت اللى قلت كدة فى بداية الفيلم وانا مكنتش لسة مقتنعة لكن مقلتلكش لأ ولا قاوحتك والأفلام بيبقى لكل منا تفسير لها زى اللوحات الفنية ... الأفلام فن برضه .... لكن بعد ما كملت الفيلم ومع كل مشهد كنت بأقتنع برأيك ان الفيلم يشير الى قصة المسيح عيسى ... ولما خلص وخاصة مشهد النهاية تأكدت ان رأيك صح ... لكن اللى انا مش فاهماه انك دلوقتى بتعارض الفكرة لمجرد انى وافقت عليها ودة الغريب اللى فى الموضوع ... يعنى مش فكرتى انا فى الأصل .. دى فكرتك بس اثبات انى غط ومابأفهمش طبعا له أهمية قصوى اكبر كثيرا من اثبات صحة افكارك العبقرية 
يبص لى بإستغراب كانه نسى انه قال كدة فى اول الفيلم وافتكر فجأة لكن هيعمل ايه الراجل بقى دلوقتى ... يعترف اننا معا كنا على صواب وامبسط ولا يعكنن علية ويدينى كلمتين فى العضل ويتهمنى بالغباء والتخلف العقلى اللى بتنتج عنه أفكار عجيبة؟ 
:))))))))))
***************
اقوم ادخل على النت وأعمل سيرش لأقرأ عن الفيلم وما كتبه عنه النقاد فأجد انه فعلا اسقاط على قصة المسيح
أنا - على فكرة انا قريت على النت ولقيت ان التفسير بتاعى ... اللى هو اصلا بتاعك فى البداية بيقوله كل النقاد ... كل النقاد والمقالات على النت بتقول ان الفيلم يشير لقصة المسيح ويتحدثون عن مشهد النهاية بإستفاضة والنبؤة وغيرها من المشاهد ... لكن انا موافقة عادى يعنى اننا نختلف فى معنى تفسير فيلم ... 
************
لم يستطع زوجى رغم كل هذا الإعتراف بصحة كلامى ورسم على وجهه علامة المستغرب القرفان من الغباوة وفضل الإستمتاع بمعارضتى وتوجيه كلمتين فى العضل زى الحقن لاحسن افكر نفسى بافهم ولا حاجة وبعدين اتساوى معاه فى الذكاء والفهم
يبدو ان متعة اتهامى بالغباء هى اكبر متعه وهواياته فى الحياة
***************
اللى شاف الفيلم يا ريت يقولى ان كان الكلام غلط ولا لأ ... واللى ماشافش ادينى بأحكيله المشهد ولو عايزين تساعدوا اكتر يا ريت تقروا عن الفيلم على النت 

الخميس، 19 أغسطس 2010

نموت نموت ... ويحيا الفيلم

سافرت انا بناتى مع اختى وابنائها الى الساحل الشمالى
حضر زوجى بعد عدة أيام ... طبعا بعد ما رجع من رحلة الصيد بتاعة الغردقة
أول يوم قضاه نايم طول الوقت
تانى يوم غير شوية ... نام واتفرج على التليفزيون كأن مفيش تلفزيون فى بيتنا فى القاهرة
ثالث يوم بدأ يجوع ويفتكر الأكل فأصبح بياكل وينام ويتفرج على التليفزيون
رابع يوم بقى هو المشكلة ... كنت متضايقة طبعا انه نايم طول الوقت او قاعد قدام التليفزيون .. مش بيقوم غير عشان ياكل وبس
طول الوقت انا لوحدى مع البنات واختى وجوزها طبعا لأنه وصل بعد زوجى بيوم واحد
حاسة بوحدة او ممكن تقولوا بتجاهل ... تجاهل هو تعبير افضل كتير من الوحدة لأن أختى وجوزها مكانوش بيسيبونى خالص
لحد ما جه اليوم الرابع
الشاليه فيه حمام سباحة خاص بأنزل فيه انا والبنات كل يوم
لعبت مع البنات شوية وبعدين قلتلهم هأروح اعوم لحد آخر البسين وأرجع لكم
وفعلا ضربت بلانص وبدأت أقطع البسين حتى نهايته ..
وفجأة .......... فجأة وبدون مقدمات ... وفى منطقة الغريق ... نطت بنتى الكبيرة ذات السبع سنوات علىُ وأنا أسبح
فجأة وجدت نفسى أغوص للقاع ومعى ابنتى ....
لا استطيع ان اصف الرعب الذى اصبت به وانا اغوص وابنتى معى ..... كل ما أتذكره اننى كنت أحاول جاهدة أن ارفعها لتتنفس ... كانت تحاول هى الآخرى بعد أن تبينت اننا نغرق ... هى بتاخد دروس سباحة لكن على قدها لسة
حاولت ان اسبح بها الى حافة البسين ولكن كنت قد ارهقت ومع الوقت شعرت بالإعياء .... كنت اغرق ... نعم ... كنا نغرق احنا الإتنين
لمست اقدامى قاع البسين فضربت لأعلى وصرخت ... لم يخطر ببالى سوى زوجى ... تخيلته وهو يفقد ابنة وزوجة فى آن واحد
لا ......... الا ابنتى ........ اصرخ بإسمه فى جزع . ... يجب ان ينقذ البنت .. مش مهم أنا
صرخت بإسمه ... مرة ... اتنين ... ثلاثة ... اربعة ... فى الخامسة كان قد تأخر فقررت ان احاول مرة أخرى
ضربت بقوة فسبحت فى اتجاه الحافة ثم ضربت مرة أخرى وابنتى تمسك باحدى قدمى
وصلت للحافة .......... إلتفت لأجد الرعب يرتسم على وجه الصغيرة .. امد يدى لآخذها بين أخضانى
الحمد لله ... قدر ولطف .... لكن أين زوجى؟
يأتينى صوته من التراس الذى يطل على حمام السباحة
هو- هو فى ايه. بتنادى ليه؟
أنا فى جزع - كنا هنغرق انا والبنت وكنت بأندهلك عشان تلحقنا
هو - طيب اطلعوا بقى كلكوا من البسين ... مش عايز حد فى البسين خالص
اخرج من البسين مع البنت ثم اجلس على السلالم وأنا فى حالة اعياء ورعب وألم لم أعرف مثله فى حياتى
لقد كدت افقد ابنتى ... او كادت كلتا ابنتى ان تفقد امهما ... او كادت طفلتى الصغيرة ان تشهد غرق امها وأختها او احداهما معا .... او كاد زوجى ان يفقد الزوجة واحدى فلذات أكباده
انتظرت لعله يهبط الينا من الشاليه ... كل ما عليه ان يفتح باب الشاليه ويهبط عدة درجات ليصل الينا فى ثوانى ... لماذا لم يفعل ؟؟؟
مازلت فى مكانى مذهولة .. تبكى ابنتى بين احضانى وهى تعتذر لى على ما حدث ...
يأتينى صوته من التراس مرة أخرى .... انتوا لسة فى البسين؟؟؟؟ مش قلت تطلعوا كلكوا؟؟؟؟ مش عايز حد حالص فى البسين
لم أخرج ولم اتحرك وتمنيت للحظة أن لم أخرج ... ماذا لو كنت غرقت؟؟؟ هل كان سيحزن؟؟ هل كان سيترك الفيلم الذى يشاهده ويأتى لينتشل جثتى ؟؟؟ هل كان ليتألم ليتم بناته وفقدانهم امهم ؟؟؟
قضيت بقية اليوم والدموع لا تتوقف ... لا دموعى ولا دموع ابنتى .... كانت تأتى الى كل شوية وترتمى بين أحضانى وهى باكية وتقول لى ... أنا آسفة يا مامى ... سامحينى ... انا كنت هأموتك .... ماتموتيش يا مامى .. ماتسيبنيش يا مامى .... كانت تتحدث فى جزع والدموع والرعب والقلق يملأ عيونها الجميلة .... يعصر ألمها قلبى ... صغيرة انتى يا حبيبتى على هذا الشعور
*****************
فى اليوم التالى ......... رايحين نجيب اكل انا وهو ... رايحين نجيب الغدا
أسأله عن شىء يخص أحد افراد عائلته ... حاجة عادية جدا ... بأسأله هو ليه مقالش لهم انه فى الساحل؟ ... ينفجر فى عصبية وصفاقة ... وانتى مالك ومالى ومالك ومال اى حد يخصنى انتى تخليكى فى حالك .. انا ليه محاط بالأغبياء كدة


هنا وانهمرت دموعى بلا توقف .... وتركته لأجلس بعيدا فى انتظار الطعام
ركبنا السيارة .... انفجرت ....
انا - انت بتتكلم معايا كدة ليه؟ ومين همة الأغبياء دول
هو - ايوة محاط بالأغبياء .. انتى بتتدخلى ليه فى امورى الشخصية
انا - مش مفروض يكون بيننا امور شخصية وبعدين دة انا بأهدى الأمور بين وبين أهلك ودى حاجة المفروض اشكر عليها مش اتشتم عليها .... انا مش هقبل انك تكلمنى كدة اصلا
هو - براحتك
انا - كفاية بقى يا أخى .. انا زهقت من العيشة دى ... انا اتجوزتك وانا عارفة عيوبك كويس ... عارفة انك لسانك طويل وبتطجن فى الكلام وعصبى ... لكن كنت بتطبطب علية وبعد شوية تزعق اقوم اسامحك ... كنت بتقولى كلام حلو وبعد شوية تقول كلام زى الدبش ... كان دة بيشيل دة فكنت بأعدى .... لكن دلوقتى مفيش غير طولة لسان وقلة أدب .... انت بقيت قاسى قوى كدة ليه؟ انت الحنية اللى كانت فى قلبك خلصت خلاص .... انا تعبت من المعاملة دى ... فين الحب؟؟؟؟ انا ست ومحتاجة لراجل يحبنى ... انا محتاجة لحبك وحنيتك يا أخى ....
هو - ايه الهبل اللى انتى فيه دة؟
انا - هو فعلا هبل .... ما هو انت المعانى دى خلاص مبقاش ليها معنى فى قاموسك .... هأتكلم معاك ازاى عن حاجة انت متعرفهاش ... نسيتها من زمان ... اتنزعت من قلبك الرحمة والحب ...
هو - ايه الحكاية هو فى حد بيزن على ودانك ولا ايه؟
انا - انت كرهتنى فى كل الرجالة
هو - ايوة بقى قولى كدة ... يبقى الموضوع فيه معجب عشان كدة انتى قالبة علية
انا - دى تبقى مصيبة لو انت فاكر ان مفيش راجل بيعجب بية ... تبقى كارثة ملهاش حل لو انت متخيل انى مش بأعجب راجل تانى ... دة معناه انك مش شايف انى ست تستحق الإعجاب ... مش شايف انى ست ممكن تعجب راجل حمار تانى غيرك ... بس احب اقولك ان الميزة الوحيدة اللى فى اى راجل فى الدنيا مش فى شكله ولا فلوسه ولا مستواه .. لأ ... اللى بيميز اى راجل ان تكون الست اللى معاه بتحبه .... حب الست للراجل هو اللى بيعمل له قيمة ... لو راح الحب دة يبقى هو ولا له اى قيمة ... وخلى بالك ان القسوة دى هتضيع حبى ليك منك وساعتها مش هيبقى لك اى قيمة
هو - ايه الكلام الجارح دة
انا - والله؟؟؟ بتحس؟؟؟ ثم اكملت فى صوت يشبه الصراخ ... - انا كنت هأموت انا وبنتك وانت قاعد تتفرج على التليفزيون ومش عايز تقوم احسن يفوتك مشهد من الفيلم
هو - انا قلتلكوا اطلعوا من البسين لكن محدش بيسمع كلامى
انا - نطلع ليييييييييييييييه؟؟؟؟؟ نطلع عشان انت مكسل تنزل لنا؟؟؟؟ مكسل تيجى حتى تاخدنى فى حضنك وتطبطب على بنتك بعد المصيبة اللى كانت هتحصلنا؟؟؟؟ انا ناديت عليك لكن اوعدك انى لو كنت بأموت مرة تانية مش هأدنهلك .... دة لو غريب كان جه ينقذنا ولا حتى يواسينا ويهدينا بعد اللى جرالنا ... انت المفروض تحمينا مش تحبسنا فى الشاليه فى المصيف .. اللى يخاف على حد يبقى معاه مطرح ما يروح مش يحبسه جنبه .... انت حتى متعبتش نفسك وقمت من قدام الفيلم تنزل السلمتين وتجيلنا
انا استعوضت ربنا فيك وفى حبى ليك ... بس عمرى ما هأنسالك انى استنجدت بيك وانا باموت انا وبنتك وانت ماجيتش ... طب بلاش عشانى ... عشان بنتك يا اخى .... حراااااااااااااااااااااااااااااام علييييييييييييييييييييييييييييييك
هو - صمت تام
****************
فى اليوم التالى ... نزل معانا البسين مرة واحدة ... وخرج معانا مرة واحدة نودى البنات الملاهى


احصائية .... قعد معانا فى الساحل 5 ايام .... مرة واحدة نزل البسين لمدة ساعتين معانا .... ومرة واحدة خروج الى الملاهى


هو سافر وانا كملت كام يوم لوحدى لكنه كان بيتصل كل يوم يطمن علينا ويوم العودة من الساحل اتصل بية فى الطريق اربع مرات


حاسة ان فى تقدم .... بس برضه مش قادرة انسى الموقف بتاعة الغرق دة ولسة مأثر فية قوى قوى قوى لدرجة ان بتجيلى كوابيس بسببه


الأربعاء، 18 أغسطس 2010

الرحلة المجهولة الى المكان المجهول

اليوم الأربعاء - صوت المفتاح فى باب الشقة
هو : حبيبتى ... وحشتينى
أنا : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وانت كمان يا حبيبى ( فى سرى مستغربة من هذا الكم من المشاعر)
دخل غير هدومه وطلع وانا واقفة فى المطبخ ... يأتينى صوته من الليفينج
هو - انا طالع رحلة صيد يوم الخميس
أنا - يوم الخميس دة بكرة مش كدة ؟ طالع فين؟
هو - لسة مش عارف .. اصلهم بعتولى رسالة على الموبايل وكل ما أكلم صاحبى اللى عامل الرحلة مابيردش
أنا - طيب لما مش بيرد عليك عرفت ازاى انك هتطلع ؟ مش يمكن المكان مايناسبكش؟
هو - انا دفعت المبلغ المطلوب للرحلة خلاص
أنا - الله دفعت كمان .. طب مقلتش ليه ؟
هو - دة انا كنت ناسى خالص والله ... اول ما افتكرت قلتلك على طول
لقيت نفسى هأدخل فى حوار أكيد آخرته خناقة وانا متغاظة لأنه مش بيقولى على حاجة دايما غير فى الآخر
ولا بياخد رأيى ولا بيعرفنى قبلها ...
دايما بياخد القرار وينفذ ودايما باكون آخر من يعلم فى كل سفرياته وتنقلاته وعزوماته اللى مش بياخدنى فيها كأنى عندى جرب وخايف على أصحابه يتعدوا منى ..
فجأة قلت له ........... أنا طالعة مارينا الحد الجاى
لقيته جاى جرى و داخل علية المطبخ بيقولى ... ايه ؟؟؟ طالعة مارينا؟؟؟ مقلتليش ليه؟
أنا - أدينى بقولك اهوه ... وبعدين انا كنت ناسية وافتكرت لما انت قلتلى انك طالع رحلة صيد .. قلت اقولك بقى يمكن تكون الرحلة فى اسكندرية ونتقابل فى الساحل الشمالى
يصمت طويلا .... هيموت ويتكلم بس مش عارف
اضحك فى سرى .... سافر هو الخميس الى الغردقة... سافرت الأحد ... جالنا الساحل يوم الثلاثاء ....

لازم اقوم اعمل الفطار وهأحكيلكوا بعدين على خناقة الساحل الشمالى