الخميس، 25 نوفمبر 2010

الهجر مر كالعلقم .. ولكن العلقم لم يقتل أحدا من قبل

عندما نفقد شيئا نتبين قيمته وايضا نتبين قدراتنا على التحمل
لا أحد يموت من الفراق .. ولا تنتهى الحياة برحيل أحد المقربين
ولكنها تصبح حياة أخرى غير تلك التى نعيشها
نفس الأشخاص .. نفس المكان .. نفس الزمان .. نفس الأشياء
لكن لها طعم مختلف .. يصبح كل ما حولنا بطعم المرارة
يختلف اسلوبنا فى التفكير ونكتشف أن لنا قدرات لم نستخدمها منذ زمن
لقد كنت يوما شابة يافعة تعمل بجد واجتهاد
شعلة نشاط وطاقة لا يستهان بها
نعم
سوف اقوم من كبوتى
صحيح لا شىء يؤلم امرأة كهجر حبيب .. الا أن ألم الإستسلام للوعة الهجر أكبر
هأحاول أعيش من غيره .. كان ظهرى ولما مشى اكتشفت ان عندى ظهر برضه
وعندى قدرة على أن أكون أنا
تمحورت حياتى حوله لسنوات وسنوات وآن الأوان لأستخدم ظهرى وذراعى وساقاى وعقلى
سوف أعود لنفسى .. على أن أحب نفسى .. لقد أحببته لسنوات لدرجة انى نسيت فيها أن أحب نفسى
لن يحبك الآخرون الا لو أحببت نفسك أولا

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

بعد الفراق

فى الخامسة والنصف دار المفتاح فى باب الشقة
يدخل دون أن يلقى التحية وينادى على الصغيرات
تسأله البنات ان كان سيبيت فى البيت اليوم فيجيب بلا
تأتى الى الصغيرة لتخبرنى بما قاله ولسان حالها يقول : افعلى شيئا يا أماه حتى لا يذهب مرة اخرى
تصعب علية نفسى وبنتى فتدمع عيناى وأدخل حجرتى لأدارى دموعى
أنزوى وحيدة أفكر فيما آلت اليه الاحوال
وأتصور أنه سوف ياتينى بعد قليل ليصالحنى ولكن أكتشف انها اضغاث أحلام
 استيقظ من أحلامى على صوته
قائلا : أنا نازل
أنا : سلام

قضى معهما قرابة الساعة

بس خلاص


الاثنين، 22 نوفمبر 2010

رسالة من وراء الدموع

حبيبى
أغضب وأتألم عندما تهملنى ، اشعر أنى لا شىء، بلا قيمة ، فأنت الحياة ، وأنت محرابى ومعبدى
أعيش على ذكرياتنا معا .. كم كانت جميلة ؟ كم كنت رقيقا عطوفا حنونا محبا؟
افتقد قبلة الشفتين ، ونظرة العينين الولهانتين ، ولمستك التى تسرى فى جسدى القشعريرة
اعشقك وأعشق كل ما فيك ، احبك وأحلم بك تراقصنى وتهمس فى اذنى بكلمات العشق والهوى
نعم ، اغضب وأنفث غضبى فيك لعلك تشعر بى ، احاول أن انبهك لوجودى ، اريدك أن ترانى
أن ترى عينى ، لا أذكر متى كانت آخر مرة نظرت فيها الى عيناى
ولا أذكر آخر مرة دعوتنى فيها الى عشاء راقص ، اتوق ليرتجف جسدى بين يديك
اتوق الى ملامحك المبتهجة لرؤياي ، وأتطلع لابتسامتك الهائمة حبا وعشقا بى
هل نسيت محبوبتك؟ أم لم أعد كذلك ؟ أم ترى هل تعودت على حتى لم تعد ترانى؟

ان كنت نسيت فدعنى اذكرك

دعنى اذكرك بيدينا متشابكتين ونحن نجرى تحت المطر فى شارع الشانزليزيه بباريس
دعنى اذكرك بنا ونحن نتبادل قذف كرات الثلج فى قمة أوروبا بجنيف
ألا تذكر رحلتنا الجميلة بسيارتى الهوندا القديمة  الى قرية النورس ببور سعيد والتكييف الذى اطلقت أنت عليه لقب طائرة من فرط ارتفاع صوته.
دعنى اذكرك بشموعنا التى اوقدناها فى كنيسة نترودام ، لقد أشعلت شمعتى وأنا اتمنى ألا نفترق أبدا فماذا كانت أمنيتك؟
نفس الأمنية تمنيتها عندما ألقيت العملة فى نافورة الأمنيات بروما
دعنى اذكرك بكودنا السرى ومطعمنا المفضل الذى اعتقد احيانا اننى لو ذهبت اليه لوجدتك فى انتظارى هناك
دعنى اذكرك بكل ما عانيناه لنصبح سويا ، حاربنا الدنيا ، ثم للأسف حاربنا أنفسنا بأنفسنا

لم أفهم ابدا انك تتالم ، لم تخبرنى، لماذا لم تدعونى لتخبرنى بما تشعر وبما يجرحك وبما يؤلمك؟
لماذا عاملتنى كغريبة فى دارك بينما نحن روح واحدة فى جسدين؟

سوف انتظر .. فأنا دائما فى انتظارك .. دائما تذهب .. ثم تعود لتجدنى مازلت هنا
أم ترى انك لن تعود؟

الأحد، 21 نوفمبر 2010

وداعا يا من كنت وستظل حبيبى



رحل .. حمل حقيبته ورحل .. اختار الفراق ورحل