الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

فى نفس المكان .. ضايعين

لسة واقفة فى نفس المكان .. بس المرة دى مختلف
من زمان وهو بيمشى .. بيسيب البيت ويمشى
كل مرة بيخرج فيها من البيت .. بياخد حتة من علاقتنا معاه وبتضيع وما بترجعش
مابقتش قادرة اكلمه واصالحه واترجاه يرجع تانى .. خلاص زهقت
سنين وانا بقوله ييجى .. بأترجاه يرجع .. عايزاه فى حضنى وجنبى
خلاص .. مبقتش عايزة حد مش عايزنى
ومش ممكن ابدا هأرجعه لحياة هو مش عايزها
زهقت من مطاردته طول حياتى
مش عايزة خلاص .. مش عايزة علاقة متغمسة بالذل
كرهتها .. كرهت العلاقة .. وكرهت شعورى انى مرفوضة
الوحدة ارحم من ألم الرفض والتجاهل

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

ألم الدنيا بين عينى صغيرتى ذات الست سنوات


حاولت .. واعتذرت .. وتوسلت .. لكنه لم يعود
فى كل مرة يرسل الى ليلومنى ويؤنبنى
هو : انتى السبب
أنا: طيب ما أنا بقالى شهر بأصالحك
أنا : البنات نفسيتهم تعبانة وخاصة الصغيرة متعلقة بيك قوى وعاطفية وكل يوم تعيط قبل ما تنام وتسألنى بابا ليه سابنا ومشى؟ بابا هيرجع لنا تانى ولا لأ؟ هو ليه ما بقاش يحبنا؟ وانا مش عارفة ارد اقولها ايه .. كفاية بعاد بقى وتعالى .. عاقبنى لكن ما تعاقبش البنات
هو : آجى فين أنا؟ آجى فين؟
أنا : تيجى لبيتك .. ترجع لحضنى .. احنا بنحبك ومحتاجين لك
هو : انتى اللى عملتى كدة فينا .. انتى اللى طردتينى  .. أعملك ايه يعنى ؟ .. النصيب بقى .. نصيبهم كدة
أنا : دة كلام فى وقت خناق واتحايلت عليك فى ساعتها واتأسفتلك.. وانت عارف انى ما استغناش عنك .. وحرام عليك اللى بتعمله دة .. أبوس ايدك ارجعلى .. أنا بحبك .. احنا اللى بنصنع اقدارنا بنفسنا ونرجع نقول دة نصيب
هو بنرفزة : مش عايز كلام مواعظ وتأنيب وعتاب وملام .. انتى زى ما انتى
يغلق السماعة
****************
البنت كل يوم تعيط قبل ما تنام .. ومسجلة لباباها كلام على الموبايل بتاعها بتترجاه يرجع .. وبتسمع أغانى عن الهجر والفراق لهانا مونتانا زى ما تكون واحدة كبيرة وحاسة بالهجر
كل آلامى كوم .. وألم بناتى لرحيله كوم تانى .. أتألم مرتين كل ليلة
أحاول أن أشغل نفسى بأى شىء .. بالمناسبة .. أنا بأفتح محل .. واخد أغلب وقتى لكن باليل لما بأدخل السرير بأعيط بصوت عالى زى العيال ما أفرقش حاجة عن بناتى
انا مش عارفة أعمل ايه؟ ماقلتش لأهلى أى حاجة .. ومش عارفة دة صح ولا غلط .. خايفة حد يكلمه يعند أكتر .. جوزى عنيد جدا جدا
ساعات أقول مش ممكن يكون بطل يحبنى بسهولة كدة .. لكن لما افتكر انه بعتلى رسالة بتقول ان علاقتنا اتكسرت من زمان ارجع واقول يمكن ما صدق انى اغلط فيه ومشى وارتاح منى .. وساعات اقول يمكن بيعاقبنى وهيرجع تانى .. مخى بيودى ويجيب
ليه مش قادر يغفر ؟ احنا غلطنا فى بعض احنا الإتنين .. وهو غلط كتير وأنا ماسبتوش ولا رحلت ولا هجرت .. ساعات بقول يمكن سابنى وراح لأخرى .. ويمكن عايز ياخد منى أجازة
**************
هجرنى زوجى .. أنا امرأة هجرها حبيبها.. خايفة قوى وتعيسة قوى وجوايا ألم الدنيا كله .. مجروحة ومهزومة وحزينة وبأتمنى الموت كل مرة بناتى بيتألموا وأقول يمكن لو مت يرجع لولاده .. لكن ليه هو مش حاسس؟ ليه مش واحشينه؟ ليه كل دة؟
خناقة .. خناقة كبيرة شوية ..هو ياما اتخانق وياما شتمنى وياما عمل كتير وسامحته من أول مرة اعتذر .. ليه ناس تقدر تسامح وناس لأ؟ ليه هو مش عايزنى تانى؟ يمكن أنا ست ما تستاهلش راجل معاها ويمكن أنا اللى جنيت على ولادى قبل ما أجيبهم للدنيا .. أنا اللى اخترتلهم الحياة دى .... ادعوا لى وشوروا علية
هل أطلب الطلاق وأخلص؟؟ يمكن هو عايز كدة
يااااااااا رب ارحمنى وارحمهم .. اللهم لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه 

الخميس، 25 نوفمبر 2010

الهجر مر كالعلقم .. ولكن العلقم لم يقتل أحدا من قبل

عندما نفقد شيئا نتبين قيمته وايضا نتبين قدراتنا على التحمل
لا أحد يموت من الفراق .. ولا تنتهى الحياة برحيل أحد المقربين
ولكنها تصبح حياة أخرى غير تلك التى نعيشها
نفس الأشخاص .. نفس المكان .. نفس الزمان .. نفس الأشياء
لكن لها طعم مختلف .. يصبح كل ما حولنا بطعم المرارة
يختلف اسلوبنا فى التفكير ونكتشف أن لنا قدرات لم نستخدمها منذ زمن
لقد كنت يوما شابة يافعة تعمل بجد واجتهاد
شعلة نشاط وطاقة لا يستهان بها
نعم
سوف اقوم من كبوتى
صحيح لا شىء يؤلم امرأة كهجر حبيب .. الا أن ألم الإستسلام للوعة الهجر أكبر
هأحاول أعيش من غيره .. كان ظهرى ولما مشى اكتشفت ان عندى ظهر برضه
وعندى قدرة على أن أكون أنا
تمحورت حياتى حوله لسنوات وسنوات وآن الأوان لأستخدم ظهرى وذراعى وساقاى وعقلى
سوف أعود لنفسى .. على أن أحب نفسى .. لقد أحببته لسنوات لدرجة انى نسيت فيها أن أحب نفسى
لن يحبك الآخرون الا لو أحببت نفسك أولا

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

بعد الفراق

فى الخامسة والنصف دار المفتاح فى باب الشقة
يدخل دون أن يلقى التحية وينادى على الصغيرات
تسأله البنات ان كان سيبيت فى البيت اليوم فيجيب بلا
تأتى الى الصغيرة لتخبرنى بما قاله ولسان حالها يقول : افعلى شيئا يا أماه حتى لا يذهب مرة اخرى
تصعب علية نفسى وبنتى فتدمع عيناى وأدخل حجرتى لأدارى دموعى
أنزوى وحيدة أفكر فيما آلت اليه الاحوال
وأتصور أنه سوف ياتينى بعد قليل ليصالحنى ولكن أكتشف انها اضغاث أحلام
 استيقظ من أحلامى على صوته
قائلا : أنا نازل
أنا : سلام

قضى معهما قرابة الساعة

بس خلاص


الاثنين، 22 نوفمبر 2010

رسالة من وراء الدموع

حبيبى
أغضب وأتألم عندما تهملنى ، اشعر أنى لا شىء، بلا قيمة ، فأنت الحياة ، وأنت محرابى ومعبدى
أعيش على ذكرياتنا معا .. كم كانت جميلة ؟ كم كنت رقيقا عطوفا حنونا محبا؟
افتقد قبلة الشفتين ، ونظرة العينين الولهانتين ، ولمستك التى تسرى فى جسدى القشعريرة
اعشقك وأعشق كل ما فيك ، احبك وأحلم بك تراقصنى وتهمس فى اذنى بكلمات العشق والهوى
نعم ، اغضب وأنفث غضبى فيك لعلك تشعر بى ، احاول أن انبهك لوجودى ، اريدك أن ترانى
أن ترى عينى ، لا أذكر متى كانت آخر مرة نظرت فيها الى عيناى
ولا أذكر آخر مرة دعوتنى فيها الى عشاء راقص ، اتوق ليرتجف جسدى بين يديك
اتوق الى ملامحك المبتهجة لرؤياي ، وأتطلع لابتسامتك الهائمة حبا وعشقا بى
هل نسيت محبوبتك؟ أم لم أعد كذلك ؟ أم ترى هل تعودت على حتى لم تعد ترانى؟

ان كنت نسيت فدعنى اذكرك

دعنى اذكرك بيدينا متشابكتين ونحن نجرى تحت المطر فى شارع الشانزليزيه بباريس
دعنى اذكرك بنا ونحن نتبادل قذف كرات الثلج فى قمة أوروبا بجنيف
ألا تذكر رحلتنا الجميلة بسيارتى الهوندا القديمة  الى قرية النورس ببور سعيد والتكييف الذى اطلقت أنت عليه لقب طائرة من فرط ارتفاع صوته.
دعنى اذكرك بشموعنا التى اوقدناها فى كنيسة نترودام ، لقد أشعلت شمعتى وأنا اتمنى ألا نفترق أبدا فماذا كانت أمنيتك؟
نفس الأمنية تمنيتها عندما ألقيت العملة فى نافورة الأمنيات بروما
دعنى اذكرك بكودنا السرى ومطعمنا المفضل الذى اعتقد احيانا اننى لو ذهبت اليه لوجدتك فى انتظارى هناك
دعنى اذكرك بكل ما عانيناه لنصبح سويا ، حاربنا الدنيا ، ثم للأسف حاربنا أنفسنا بأنفسنا

لم أفهم ابدا انك تتالم ، لم تخبرنى، لماذا لم تدعونى لتخبرنى بما تشعر وبما يجرحك وبما يؤلمك؟
لماذا عاملتنى كغريبة فى دارك بينما نحن روح واحدة فى جسدين؟

سوف انتظر .. فأنا دائما فى انتظارك .. دائما تذهب .. ثم تعود لتجدنى مازلت هنا
أم ترى انك لن تعود؟

الأحد، 21 نوفمبر 2010

وداعا يا من كنت وستظل حبيبى



رحل .. حمل حقيبته ورحل .. اختار الفراق ورحل

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

الست لازم تتضرب

بصراحة استغربت جدا من التعليقات اللى جتلى على البوست اللى فات
محدش اعترض على ان راجل يضرب مراته كأن دة حدث عادى وطبيعى
الأغرب ان الناس من حوالية برضه مش مستغربين
كل اللى بيعملوه انهم يمصمصوا شفايفهم ويصبرونى بكلمتين من عينة 
كل الرجالة كدة
الست لازم تستحمل
متعليش صوتك على جوزك أحسن كدة عيب
احمدى ربنا انه صالحك ..فى غيره مابيعبرش مراته لما بيضربها


مش عارفة ليه حسيت ان المجتمع دة غريب ومزدوج
بييجى على الضعيف ... الست تنضرب لأن الراجل الأقوى وهو المسيطر
الست تستحمل لما تنضرب عشان البيت مايتخربش والعيال ما تتشردش
ولما تشتكى .. نطيب خاطرها بكلمتين ونقولها معلش انتى العاقلة
مش عارفة يعنى ليه بالذات فى المصايب تبقى الست هى العاقلة مع ان ضربها مباح عادى يعنى
ومش عارفة ليه طالما بتتعامل معاملة القاصر الغير كاملة الأهلية يبقى مطلوب منها انها تبقى عاقلة


هل التعليقات اللى جتلى فى البوست الماضى - الضربة القاضية - هى التى تعبر فعلا عن رأى صاحبها؟؟
ولا أصحابها اتكسفوا يقوموا ست على جوزها؟؟؟؟
كنت اتمنى اسمع حد معترض ... حد بيقولى لأ ... الراجل مش مفروض يمد ايه على مراته
محدش قالى خدى موقف وماتسكتيش أحسن يسوق فيها مثلا
ولا حد قالى .. الموضوع دة مايعديش بالساهل وجوزك على ماتعوديه


مستنية افهم بجد ... ما هو يا اما الناس مقتنعة فعلا ان الراجل من حقه يضرب مراته
يا اما مش مقتنعين ولكن مش عايزين يسخنونى .. لكن لو كان راجل اللى بيشتكى من مراته كانوا لعنوا سلسفين ابوها