الجمعة، 17 ديسمبر 2010

ألم الدنيا بين عينى صغيرتى ذات الست سنوات


حاولت .. واعتذرت .. وتوسلت .. لكنه لم يعود
فى كل مرة يرسل الى ليلومنى ويؤنبنى
هو : انتى السبب
أنا: طيب ما أنا بقالى شهر بأصالحك
أنا : البنات نفسيتهم تعبانة وخاصة الصغيرة متعلقة بيك قوى وعاطفية وكل يوم تعيط قبل ما تنام وتسألنى بابا ليه سابنا ومشى؟ بابا هيرجع لنا تانى ولا لأ؟ هو ليه ما بقاش يحبنا؟ وانا مش عارفة ارد اقولها ايه .. كفاية بعاد بقى وتعالى .. عاقبنى لكن ما تعاقبش البنات
هو : آجى فين أنا؟ آجى فين؟
أنا : تيجى لبيتك .. ترجع لحضنى .. احنا بنحبك ومحتاجين لك
هو : انتى اللى عملتى كدة فينا .. انتى اللى طردتينى  .. أعملك ايه يعنى ؟ .. النصيب بقى .. نصيبهم كدة
أنا : دة كلام فى وقت خناق واتحايلت عليك فى ساعتها واتأسفتلك.. وانت عارف انى ما استغناش عنك .. وحرام عليك اللى بتعمله دة .. أبوس ايدك ارجعلى .. أنا بحبك .. احنا اللى بنصنع اقدارنا بنفسنا ونرجع نقول دة نصيب
هو بنرفزة : مش عايز كلام مواعظ وتأنيب وعتاب وملام .. انتى زى ما انتى
يغلق السماعة
****************
البنت كل يوم تعيط قبل ما تنام .. ومسجلة لباباها كلام على الموبايل بتاعها بتترجاه يرجع .. وبتسمع أغانى عن الهجر والفراق لهانا مونتانا زى ما تكون واحدة كبيرة وحاسة بالهجر
كل آلامى كوم .. وألم بناتى لرحيله كوم تانى .. أتألم مرتين كل ليلة
أحاول أن أشغل نفسى بأى شىء .. بالمناسبة .. أنا بأفتح محل .. واخد أغلب وقتى لكن باليل لما بأدخل السرير بأعيط بصوت عالى زى العيال ما أفرقش حاجة عن بناتى
انا مش عارفة أعمل ايه؟ ماقلتش لأهلى أى حاجة .. ومش عارفة دة صح ولا غلط .. خايفة حد يكلمه يعند أكتر .. جوزى عنيد جدا جدا
ساعات أقول مش ممكن يكون بطل يحبنى بسهولة كدة .. لكن لما افتكر انه بعتلى رسالة بتقول ان علاقتنا اتكسرت من زمان ارجع واقول يمكن ما صدق انى اغلط فيه ومشى وارتاح منى .. وساعات اقول يمكن بيعاقبنى وهيرجع تانى .. مخى بيودى ويجيب
ليه مش قادر يغفر ؟ احنا غلطنا فى بعض احنا الإتنين .. وهو غلط كتير وأنا ماسبتوش ولا رحلت ولا هجرت .. ساعات بقول يمكن سابنى وراح لأخرى .. ويمكن عايز ياخد منى أجازة
**************
هجرنى زوجى .. أنا امرأة هجرها حبيبها.. خايفة قوى وتعيسة قوى وجوايا ألم الدنيا كله .. مجروحة ومهزومة وحزينة وبأتمنى الموت كل مرة بناتى بيتألموا وأقول يمكن لو مت يرجع لولاده .. لكن ليه هو مش حاسس؟ ليه مش واحشينه؟ ليه كل دة؟
خناقة .. خناقة كبيرة شوية ..هو ياما اتخانق وياما شتمنى وياما عمل كتير وسامحته من أول مرة اعتذر .. ليه ناس تقدر تسامح وناس لأ؟ ليه هو مش عايزنى تانى؟ يمكن أنا ست ما تستاهلش راجل معاها ويمكن أنا اللى جنيت على ولادى قبل ما أجيبهم للدنيا .. أنا اللى اخترتلهم الحياة دى .... ادعوا لى وشوروا علية
هل أطلب الطلاق وأخلص؟؟ يمكن هو عايز كدة
يااااااااا رب ارحمنى وارحمهم .. اللهم لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه 

الخميس، 25 نوفمبر 2010

الهجر مر كالعلقم .. ولكن العلقم لم يقتل أحدا من قبل

عندما نفقد شيئا نتبين قيمته وايضا نتبين قدراتنا على التحمل
لا أحد يموت من الفراق .. ولا تنتهى الحياة برحيل أحد المقربين
ولكنها تصبح حياة أخرى غير تلك التى نعيشها
نفس الأشخاص .. نفس المكان .. نفس الزمان .. نفس الأشياء
لكن لها طعم مختلف .. يصبح كل ما حولنا بطعم المرارة
يختلف اسلوبنا فى التفكير ونكتشف أن لنا قدرات لم نستخدمها منذ زمن
لقد كنت يوما شابة يافعة تعمل بجد واجتهاد
شعلة نشاط وطاقة لا يستهان بها
نعم
سوف اقوم من كبوتى
صحيح لا شىء يؤلم امرأة كهجر حبيب .. الا أن ألم الإستسلام للوعة الهجر أكبر
هأحاول أعيش من غيره .. كان ظهرى ولما مشى اكتشفت ان عندى ظهر برضه
وعندى قدرة على أن أكون أنا
تمحورت حياتى حوله لسنوات وسنوات وآن الأوان لأستخدم ظهرى وذراعى وساقاى وعقلى
سوف أعود لنفسى .. على أن أحب نفسى .. لقد أحببته لسنوات لدرجة انى نسيت فيها أن أحب نفسى
لن يحبك الآخرون الا لو أحببت نفسك أولا

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

بعد الفراق

فى الخامسة والنصف دار المفتاح فى باب الشقة
يدخل دون أن يلقى التحية وينادى على الصغيرات
تسأله البنات ان كان سيبيت فى البيت اليوم فيجيب بلا
تأتى الى الصغيرة لتخبرنى بما قاله ولسان حالها يقول : افعلى شيئا يا أماه حتى لا يذهب مرة اخرى
تصعب علية نفسى وبنتى فتدمع عيناى وأدخل حجرتى لأدارى دموعى
أنزوى وحيدة أفكر فيما آلت اليه الاحوال
وأتصور أنه سوف ياتينى بعد قليل ليصالحنى ولكن أكتشف انها اضغاث أحلام
 استيقظ من أحلامى على صوته
قائلا : أنا نازل
أنا : سلام

قضى معهما قرابة الساعة

بس خلاص


الاثنين، 22 نوفمبر 2010

رسالة من وراء الدموع

حبيبى
أغضب وأتألم عندما تهملنى ، اشعر أنى لا شىء، بلا قيمة ، فأنت الحياة ، وأنت محرابى ومعبدى
أعيش على ذكرياتنا معا .. كم كانت جميلة ؟ كم كنت رقيقا عطوفا حنونا محبا؟
افتقد قبلة الشفتين ، ونظرة العينين الولهانتين ، ولمستك التى تسرى فى جسدى القشعريرة
اعشقك وأعشق كل ما فيك ، احبك وأحلم بك تراقصنى وتهمس فى اذنى بكلمات العشق والهوى
نعم ، اغضب وأنفث غضبى فيك لعلك تشعر بى ، احاول أن انبهك لوجودى ، اريدك أن ترانى
أن ترى عينى ، لا أذكر متى كانت آخر مرة نظرت فيها الى عيناى
ولا أذكر آخر مرة دعوتنى فيها الى عشاء راقص ، اتوق ليرتجف جسدى بين يديك
اتوق الى ملامحك المبتهجة لرؤياي ، وأتطلع لابتسامتك الهائمة حبا وعشقا بى
هل نسيت محبوبتك؟ أم لم أعد كذلك ؟ أم ترى هل تعودت على حتى لم تعد ترانى؟

ان كنت نسيت فدعنى اذكرك

دعنى اذكرك بيدينا متشابكتين ونحن نجرى تحت المطر فى شارع الشانزليزيه بباريس
دعنى اذكرك بنا ونحن نتبادل قذف كرات الثلج فى قمة أوروبا بجنيف
ألا تذكر رحلتنا الجميلة بسيارتى الهوندا القديمة  الى قرية النورس ببور سعيد والتكييف الذى اطلقت أنت عليه لقب طائرة من فرط ارتفاع صوته.
دعنى اذكرك بشموعنا التى اوقدناها فى كنيسة نترودام ، لقد أشعلت شمعتى وأنا اتمنى ألا نفترق أبدا فماذا كانت أمنيتك؟
نفس الأمنية تمنيتها عندما ألقيت العملة فى نافورة الأمنيات بروما
دعنى اذكرك بكودنا السرى ومطعمنا المفضل الذى اعتقد احيانا اننى لو ذهبت اليه لوجدتك فى انتظارى هناك
دعنى اذكرك بكل ما عانيناه لنصبح سويا ، حاربنا الدنيا ، ثم للأسف حاربنا أنفسنا بأنفسنا

لم أفهم ابدا انك تتالم ، لم تخبرنى، لماذا لم تدعونى لتخبرنى بما تشعر وبما يجرحك وبما يؤلمك؟
لماذا عاملتنى كغريبة فى دارك بينما نحن روح واحدة فى جسدين؟

سوف انتظر .. فأنا دائما فى انتظارك .. دائما تذهب .. ثم تعود لتجدنى مازلت هنا
أم ترى انك لن تعود؟

الأحد، 21 نوفمبر 2010

وداعا يا من كنت وستظل حبيبى



رحل .. حمل حقيبته ورحل .. اختار الفراق ورحل

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

الست لازم تتضرب

بصراحة استغربت جدا من التعليقات اللى جتلى على البوست اللى فات
محدش اعترض على ان راجل يضرب مراته كأن دة حدث عادى وطبيعى
الأغرب ان الناس من حوالية برضه مش مستغربين
كل اللى بيعملوه انهم يمصمصوا شفايفهم ويصبرونى بكلمتين من عينة 
كل الرجالة كدة
الست لازم تستحمل
متعليش صوتك على جوزك أحسن كدة عيب
احمدى ربنا انه صالحك ..فى غيره مابيعبرش مراته لما بيضربها


مش عارفة ليه حسيت ان المجتمع دة غريب ومزدوج
بييجى على الضعيف ... الست تنضرب لأن الراجل الأقوى وهو المسيطر
الست تستحمل لما تنضرب عشان البيت مايتخربش والعيال ما تتشردش
ولما تشتكى .. نطيب خاطرها بكلمتين ونقولها معلش انتى العاقلة
مش عارفة يعنى ليه بالذات فى المصايب تبقى الست هى العاقلة مع ان ضربها مباح عادى يعنى
ومش عارفة ليه طالما بتتعامل معاملة القاصر الغير كاملة الأهلية يبقى مطلوب منها انها تبقى عاقلة


هل التعليقات اللى جتلى فى البوست الماضى - الضربة القاضية - هى التى تعبر فعلا عن رأى صاحبها؟؟
ولا أصحابها اتكسفوا يقوموا ست على جوزها؟؟؟؟
كنت اتمنى اسمع حد معترض ... حد بيقولى لأ ... الراجل مش مفروض يمد ايه على مراته
محدش قالى خدى موقف وماتسكتيش أحسن يسوق فيها مثلا
ولا حد قالى .. الموضوع دة مايعديش بالساهل وجوزك على ماتعوديه


مستنية افهم بجد ... ما هو يا اما الناس مقتنعة فعلا ان الراجل من حقه يضرب مراته
يا اما مش مقتنعين ولكن مش عايزين يسخنونى .. لكن لو كان راجل اللى بيشتكى من مراته كانوا لعنوا سلسفين ابوها





الأحد، 19 سبتمبر 2010

الضربة القاضية

قبل العيد بكام يوم ... يوم الإتنين على الأخص ... قامت خناقة .. خناقة جامدة قوى و وحشة قوى وعنيفة قوى
بأسأله على حاجة كدة .. زعقلى قدام البنات ... قمت اتعصبت .. قصدى اتجننت ..  قصدى اتهبلت... وقعدت ارمى الحاجات على الأرض وعليه هو شخصيا
قلت للبنات خشوا جوة ... همة كانوا خايفين .. وانا وهو كنا زى المجانين
فجأة وأنا فى جنونى .. تلقيت الضربة القاضية والتى حسمت الموقف لصالح الأقوى طبعا ...  لقيت قلم نازل على وشى وضرب وتلطيش ... محستش بنفسى غير وأنا واقعة فى الأرض ومش قادرة اقوم
بس قمت بكل ثبات وكملت الخناقة وحاولت انال منه كما نال منى .... كأنه صراع الجبابرة ... أو هيركليز وزينة
قلت ... طلقنىىىىىىىىىىىى ... طلقنىىىىىىىىىىىىىى ... انا مش عايزة اعيش معاك تانى ... انا مش قادرة استحمل عيوبك ... انت بتهزأنى قدام الناس وقدام بناتى ... مش عايزااااااااااااااااااااااك ...
قام هو لبس ونزل لأنه كان المفروض هيفطر برة
**********************
بناتى الإتنين مخضوضين وجايين وشهم أصفر 
الصغيرة : هو انتى ليه يا مامى عايزة تطلقى بابى ... انا بحبه قوى .. ممكن تسامحيه علشان خاطرى
الكبرى : هو ضربك يا مامى؟؟؟؟ انتى هتطلقيه بجد؟
الصغيرة : هو بابى نزل راح فين ؟؟ هو مش جاى تانى؟
الكبرى تتجه نحو الداخل ثم تعود لتخبر اختها : بابى جاى تانى عشان هو ما أخدتش هدومه معاه
***********************
ما بنتكلمش خالص ... لحد ما سافر يوم الخميس .. من غير ما يصالحنى ولا نتكلم فى اللى حصل
**********************
ولا حس ولا خبر ولا حتى يحاول يصالحنى قبل العيد عشان منبقاش زعلانين فى العيد
فقط بعتلى ماسيدج على الموبايل بيقول ... ارجو اعطاء 100جنيه لكل بنت عيدية .. وطبعا مفيش عيدية لية أنا ... أنا اصبحت بلاك ليست 
*********************
نايمة فى حجرتى يوم الأحد بعد العيد بكام يوم ... لقيته هالل علية وعلى وشه مرسوم كل الحب
هو - وحشتينى 
أنا - انت كمان بس أنا زعلانة منك قوى
هو- عارف .. عارف ... حقك علية
أنا - يعنى كدة تسافر وتسيبنى فى العيد زعلانة ؟؟؟ مش كان مفروض تصالح حبيبتك الأول عشان ميبقاش العيد نكد؟
هو وهو يقبلنى ويأخذنى بين أحضانه - آسف .. صدقينى انا آسف ... انتى عندك حق ... ماتزعليش منى
أنا - عايزة اقولك ان انا مش عايزاك تمد ايدك علية تانى
هو - حاضر يا حبيبتى ... بس انتى مشفتيش انتى كنتى عاملة زى المجنونة ازاى وعمالة ترمى فى الحاجات فى كل حتة والطفاية كانت هتيجى فى التليفزيون الجديد وتكسره
أنا مداعبة - يا دى التليفزيون ... كل دة عشان التليفزيون 
استطرد - انت عارف انى ببقى عصبية قبل الدورة وببقى مجنونة ساعات ... وانا عارفة فعلا انى زودتها لكن بلاش مد الإيد ... حتى لو انا غلطت ومديت ايدى .. انت مينفعش تضربنى
هو مداعبا - ليه بقى انشاء الله هو الموضوع دة فيه خيار وفقوس كمان؟
أنا - لأنك انت الأقوى فمينفعش ندخل مع بعض فى صراع قوة ... مش هتستعرض عضلاتك علية وتخبطنى مرة تجيب أجلى والعيال يتشردوا ... القوى يجب أن يسيطر على نفسه ... هو انت فاكر نفسك هركليز بتصارع زينا ولا ايه ؟؟؟ انت لو بس زقتنى بطرف صباعك .. انا هقع من طولى ... مش عارفة انت ضربتنى بعزم ما فيك وتعبت نفسك ليه يعنى؟؟ ولما يعنى تخبطنى مرة تجيب اجلى والعيال تتشرد هتبقى مبسوط؟؟؟ انت الأقوى عضليا ... مينفعش تضرب حد أضعف منك وبلاش الغل والعنف دة معايا ..أنا ضعيفة وبليز ما تستغلش انك الأقوى .... مفيش بيننا صراع قوة يا حبيبى ... ومحبش يكون فى صراع قوة لأن كفتك هى الأرجح ... 
هو - انت عندك حق والله ... بوسة ... أنا غلطان .. بوسة ... حقك علية ... بوسة
وعن اذنكوا بقى احسن مش معقول اسيب البوس دة كله وأقعد على المدونة
:)))))))))))))))))))))))))))))

الجمعة، 27 أغسطس 2010

ماتريكس الجزء التالت

هو - جايب النهاردة فيلم هيعجبك
انا - فيلم ايه؟
هو - جبت الجزء التالت والأخير من ماتريكس
انا - حبيبى يا كيانو ريفز .. طيب ياللا شغله بقى
*********
الفيلم حلو لكن طويل شوية وانا بموت فى كيانو ريفز  ... 
هو - الفيلم أسقاط واضح على قصة المسيح عيسى
أنا - تفتكر؟؟؟؟؟ ............... ثم بدأت أركز فى الفيلم أكتر
يضحى البطل "نيو"فى الفيلم لإنقاذ البشرية ولكن فى معركته مع الشرير يتغلب عليه ويفقد عينيه ويضع عصابة على عينيه لإخفاء تشوههما عن الناظرين فيقترب مظهر البطل وتضحيته من مظهر وتضحية المسيح لإنقاذ البشرية
أقول يا بت قولى كلمتين حلوين بقى وجامليه على عبقريته وفهمه السريع لمعنى الفيلم
أنا - بص يا حبيبى .. الربطة على عنين نيو البطل تشبه العصابة من الشوك على رأس المسيح المصلوب
ينظر إلى زوجى فى استغراب واستنكار ويقول - هو كل حاجة وكل فيلم لازم تكون لها مغزى ومعنى خفى واسقاط بعيد؟؟؟
استغرب واضرب اخماسا فى اسداس وتجيلى كرشة نفس مخلوطة برفع حواجب من الدهشة وأقول لنفسى هو انا كنت سامعة غلط ولا كان بيتهيألى انه قال انها قصة المسيح ... يا خواتشى هو الراجل القمر اللى قاعد جنبى دة كل هدفه يعارضنى لمجرد المعارضة وخلاص؟؟؟ والنبى حد يفهمنى ... افوق من السرحان والغوص فى أعماق زوجى اللى تشبه أعماق المحيط الهادى وهو بيقول - انتى عجيبة قوى يا بنتى ... بطلى فتى بقى .. دة المفتى نفسه بعت يشتكى من فتواييكى
أنا فى تعجب واندهاش وأنا متفاجأة جدا جدا - طيب ... نكمل الفيلم
*********
ينسخ الشرير نفسه عدة نسخ ويلتف العديد من البشر حول نيو بطل الفيلم ويحاولون التغلب على كل نسخه ويموت الكثيرين فى المعركة بما فيهم العرافة التى تنبأت بقدوم نيو لإنقاذ البشرية .... ثم يضحى نيو فى المعركة الأخيرة بنفسه ليظهر فى المشهد الأخير وهو معصوب العينين وحول رأسه هالة من الضوء فارداً ذراعيه كالمصلوب بينما يسقط ليموت فى سبيل انقاذ البشرية
********** 
أنا فى اصرار وقد قررت ان افهم دماغه رايحة لفين - هذا المشهد يشير الى المسيح مصلوبا
هو - ولا المسيح ولا حاجة ... انتى بتخرفى ولا ايه؟؟؟ انتى غريبة جدا وكل حاجة تعملى منها حكاية .. دة مجرد فيلم أكشن عادى
انا وقد اوشك صبرى على النفاذ واحوليت كمان وعنية الإتنين بقوا شمال من عدم الفهم لشخصية زوجى الغامضة  - على فكرة بقى انت اللى قلت كدة فى بداية الفيلم وانا مكنتش لسة مقتنعة لكن مقلتلكش لأ ولا قاوحتك والأفلام بيبقى لكل منا تفسير لها زى اللوحات الفنية ... الأفلام فن برضه .... لكن بعد ما كملت الفيلم ومع كل مشهد كنت بأقتنع برأيك ان الفيلم يشير الى قصة المسيح عيسى ... ولما خلص وخاصة مشهد النهاية تأكدت ان رأيك صح ... لكن اللى انا مش فاهماه انك دلوقتى بتعارض الفكرة لمجرد انى وافقت عليها ودة الغريب اللى فى الموضوع ... يعنى مش فكرتى انا فى الأصل .. دى فكرتك بس اثبات انى غط ومابأفهمش طبعا له أهمية قصوى اكبر كثيرا من اثبات صحة افكارك العبقرية 
يبص لى بإستغراب كانه نسى انه قال كدة فى اول الفيلم وافتكر فجأة لكن هيعمل ايه الراجل بقى دلوقتى ... يعترف اننا معا كنا على صواب وامبسط ولا يعكنن علية ويدينى كلمتين فى العضل ويتهمنى بالغباء والتخلف العقلى اللى بتنتج عنه أفكار عجيبة؟ 
:))))))))))
***************
اقوم ادخل على النت وأعمل سيرش لأقرأ عن الفيلم وما كتبه عنه النقاد فأجد انه فعلا اسقاط على قصة المسيح
أنا - على فكرة انا قريت على النت ولقيت ان التفسير بتاعى ... اللى هو اصلا بتاعك فى البداية بيقوله كل النقاد ... كل النقاد والمقالات على النت بتقول ان الفيلم يشير لقصة المسيح ويتحدثون عن مشهد النهاية بإستفاضة والنبؤة وغيرها من المشاهد ... لكن انا موافقة عادى يعنى اننا نختلف فى معنى تفسير فيلم ... 
************
لم يستطع زوجى رغم كل هذا الإعتراف بصحة كلامى ورسم على وجهه علامة المستغرب القرفان من الغباوة وفضل الإستمتاع بمعارضتى وتوجيه كلمتين فى العضل زى الحقن لاحسن افكر نفسى بافهم ولا حاجة وبعدين اتساوى معاه فى الذكاء والفهم
يبدو ان متعة اتهامى بالغباء هى اكبر متعه وهواياته فى الحياة
***************
اللى شاف الفيلم يا ريت يقولى ان كان الكلام غلط ولا لأ ... واللى ماشافش ادينى بأحكيله المشهد ولو عايزين تساعدوا اكتر يا ريت تقروا عن الفيلم على النت 

الخميس، 19 أغسطس 2010

نموت نموت ... ويحيا الفيلم

سافرت انا بناتى مع اختى وابنائها الى الساحل الشمالى
حضر زوجى بعد عدة أيام ... طبعا بعد ما رجع من رحلة الصيد بتاعة الغردقة
أول يوم قضاه نايم طول الوقت
تانى يوم غير شوية ... نام واتفرج على التليفزيون كأن مفيش تلفزيون فى بيتنا فى القاهرة
ثالث يوم بدأ يجوع ويفتكر الأكل فأصبح بياكل وينام ويتفرج على التليفزيون
رابع يوم بقى هو المشكلة ... كنت متضايقة طبعا انه نايم طول الوقت او قاعد قدام التليفزيون .. مش بيقوم غير عشان ياكل وبس
طول الوقت انا لوحدى مع البنات واختى وجوزها طبعا لأنه وصل بعد زوجى بيوم واحد
حاسة بوحدة او ممكن تقولوا بتجاهل ... تجاهل هو تعبير افضل كتير من الوحدة لأن أختى وجوزها مكانوش بيسيبونى خالص
لحد ما جه اليوم الرابع
الشاليه فيه حمام سباحة خاص بأنزل فيه انا والبنات كل يوم
لعبت مع البنات شوية وبعدين قلتلهم هأروح اعوم لحد آخر البسين وأرجع لكم
وفعلا ضربت بلانص وبدأت أقطع البسين حتى نهايته ..
وفجأة .......... فجأة وبدون مقدمات ... وفى منطقة الغريق ... نطت بنتى الكبيرة ذات السبع سنوات علىُ وأنا أسبح
فجأة وجدت نفسى أغوص للقاع ومعى ابنتى ....
لا استطيع ان اصف الرعب الذى اصبت به وانا اغوص وابنتى معى ..... كل ما أتذكره اننى كنت أحاول جاهدة أن ارفعها لتتنفس ... كانت تحاول هى الآخرى بعد أن تبينت اننا نغرق ... هى بتاخد دروس سباحة لكن على قدها لسة
حاولت ان اسبح بها الى حافة البسين ولكن كنت قد ارهقت ومع الوقت شعرت بالإعياء .... كنت اغرق ... نعم ... كنا نغرق احنا الإتنين
لمست اقدامى قاع البسين فضربت لأعلى وصرخت ... لم يخطر ببالى سوى زوجى ... تخيلته وهو يفقد ابنة وزوجة فى آن واحد
لا ......... الا ابنتى ........ اصرخ بإسمه فى جزع . ... يجب ان ينقذ البنت .. مش مهم أنا
صرخت بإسمه ... مرة ... اتنين ... ثلاثة ... اربعة ... فى الخامسة كان قد تأخر فقررت ان احاول مرة أخرى
ضربت بقوة فسبحت فى اتجاه الحافة ثم ضربت مرة أخرى وابنتى تمسك باحدى قدمى
وصلت للحافة .......... إلتفت لأجد الرعب يرتسم على وجه الصغيرة .. امد يدى لآخذها بين أخضانى
الحمد لله ... قدر ولطف .... لكن أين زوجى؟
يأتينى صوته من التراس الذى يطل على حمام السباحة
هو- هو فى ايه. بتنادى ليه؟
أنا فى جزع - كنا هنغرق انا والبنت وكنت بأندهلك عشان تلحقنا
هو - طيب اطلعوا بقى كلكوا من البسين ... مش عايز حد فى البسين خالص
اخرج من البسين مع البنت ثم اجلس على السلالم وأنا فى حالة اعياء ورعب وألم لم أعرف مثله فى حياتى
لقد كدت افقد ابنتى ... او كادت كلتا ابنتى ان تفقد امهما ... او كادت طفلتى الصغيرة ان تشهد غرق امها وأختها او احداهما معا .... او كاد زوجى ان يفقد الزوجة واحدى فلذات أكباده
انتظرت لعله يهبط الينا من الشاليه ... كل ما عليه ان يفتح باب الشاليه ويهبط عدة درجات ليصل الينا فى ثوانى ... لماذا لم يفعل ؟؟؟
مازلت فى مكانى مذهولة .. تبكى ابنتى بين احضانى وهى تعتذر لى على ما حدث ...
يأتينى صوته من التراس مرة أخرى .... انتوا لسة فى البسين؟؟؟؟ مش قلت تطلعوا كلكوا؟؟؟؟ مش عايز حد حالص فى البسين
لم أخرج ولم اتحرك وتمنيت للحظة أن لم أخرج ... ماذا لو كنت غرقت؟؟؟ هل كان سيحزن؟؟ هل كان سيترك الفيلم الذى يشاهده ويأتى لينتشل جثتى ؟؟؟ هل كان ليتألم ليتم بناته وفقدانهم امهم ؟؟؟
قضيت بقية اليوم والدموع لا تتوقف ... لا دموعى ولا دموع ابنتى .... كانت تأتى الى كل شوية وترتمى بين أحضانى وهى باكية وتقول لى ... أنا آسفة يا مامى ... سامحينى ... انا كنت هأموتك .... ماتموتيش يا مامى .. ماتسيبنيش يا مامى .... كانت تتحدث فى جزع والدموع والرعب والقلق يملأ عيونها الجميلة .... يعصر ألمها قلبى ... صغيرة انتى يا حبيبتى على هذا الشعور
*****************
فى اليوم التالى ......... رايحين نجيب اكل انا وهو ... رايحين نجيب الغدا
أسأله عن شىء يخص أحد افراد عائلته ... حاجة عادية جدا ... بأسأله هو ليه مقالش لهم انه فى الساحل؟ ... ينفجر فى عصبية وصفاقة ... وانتى مالك ومالى ومالك ومال اى حد يخصنى انتى تخليكى فى حالك .. انا ليه محاط بالأغبياء كدة


هنا وانهمرت دموعى بلا توقف .... وتركته لأجلس بعيدا فى انتظار الطعام
ركبنا السيارة .... انفجرت ....
انا - انت بتتكلم معايا كدة ليه؟ ومين همة الأغبياء دول
هو - ايوة محاط بالأغبياء .. انتى بتتدخلى ليه فى امورى الشخصية
انا - مش مفروض يكون بيننا امور شخصية وبعدين دة انا بأهدى الأمور بين وبين أهلك ودى حاجة المفروض اشكر عليها مش اتشتم عليها .... انا مش هقبل انك تكلمنى كدة اصلا
هو - براحتك
انا - كفاية بقى يا أخى .. انا زهقت من العيشة دى ... انا اتجوزتك وانا عارفة عيوبك كويس ... عارفة انك لسانك طويل وبتطجن فى الكلام وعصبى ... لكن كنت بتطبطب علية وبعد شوية تزعق اقوم اسامحك ... كنت بتقولى كلام حلو وبعد شوية تقول كلام زى الدبش ... كان دة بيشيل دة فكنت بأعدى .... لكن دلوقتى مفيش غير طولة لسان وقلة أدب .... انت بقيت قاسى قوى كدة ليه؟ انت الحنية اللى كانت فى قلبك خلصت خلاص .... انا تعبت من المعاملة دى ... فين الحب؟؟؟؟ انا ست ومحتاجة لراجل يحبنى ... انا محتاجة لحبك وحنيتك يا أخى ....
هو - ايه الهبل اللى انتى فيه دة؟
انا - هو فعلا هبل .... ما هو انت المعانى دى خلاص مبقاش ليها معنى فى قاموسك .... هأتكلم معاك ازاى عن حاجة انت متعرفهاش ... نسيتها من زمان ... اتنزعت من قلبك الرحمة والحب ...
هو - ايه الحكاية هو فى حد بيزن على ودانك ولا ايه؟
انا - انت كرهتنى فى كل الرجالة
هو - ايوة بقى قولى كدة ... يبقى الموضوع فيه معجب عشان كدة انتى قالبة علية
انا - دى تبقى مصيبة لو انت فاكر ان مفيش راجل بيعجب بية ... تبقى كارثة ملهاش حل لو انت متخيل انى مش بأعجب راجل تانى ... دة معناه انك مش شايف انى ست تستحق الإعجاب ... مش شايف انى ست ممكن تعجب راجل حمار تانى غيرك ... بس احب اقولك ان الميزة الوحيدة اللى فى اى راجل فى الدنيا مش فى شكله ولا فلوسه ولا مستواه .. لأ ... اللى بيميز اى راجل ان تكون الست اللى معاه بتحبه .... حب الست للراجل هو اللى بيعمل له قيمة ... لو راح الحب دة يبقى هو ولا له اى قيمة ... وخلى بالك ان القسوة دى هتضيع حبى ليك منك وساعتها مش هيبقى لك اى قيمة
هو - ايه الكلام الجارح دة
انا - والله؟؟؟ بتحس؟؟؟ ثم اكملت فى صوت يشبه الصراخ ... - انا كنت هأموت انا وبنتك وانت قاعد تتفرج على التليفزيون ومش عايز تقوم احسن يفوتك مشهد من الفيلم
هو - انا قلتلكوا اطلعوا من البسين لكن محدش بيسمع كلامى
انا - نطلع ليييييييييييييييه؟؟؟؟؟ نطلع عشان انت مكسل تنزل لنا؟؟؟؟ مكسل تيجى حتى تاخدنى فى حضنك وتطبطب على بنتك بعد المصيبة اللى كانت هتحصلنا؟؟؟؟ انا ناديت عليك لكن اوعدك انى لو كنت بأموت مرة تانية مش هأدنهلك .... دة لو غريب كان جه ينقذنا ولا حتى يواسينا ويهدينا بعد اللى جرالنا ... انت المفروض تحمينا مش تحبسنا فى الشاليه فى المصيف .. اللى يخاف على حد يبقى معاه مطرح ما يروح مش يحبسه جنبه .... انت حتى متعبتش نفسك وقمت من قدام الفيلم تنزل السلمتين وتجيلنا
انا استعوضت ربنا فيك وفى حبى ليك ... بس عمرى ما هأنسالك انى استنجدت بيك وانا باموت انا وبنتك وانت ماجيتش ... طب بلاش عشانى ... عشان بنتك يا اخى .... حراااااااااااااااااااااااااااااام علييييييييييييييييييييييييييييييك
هو - صمت تام
****************
فى اليوم التالى ... نزل معانا البسين مرة واحدة ... وخرج معانا مرة واحدة نودى البنات الملاهى


احصائية .... قعد معانا فى الساحل 5 ايام .... مرة واحدة نزل البسين لمدة ساعتين معانا .... ومرة واحدة خروج الى الملاهى


هو سافر وانا كملت كام يوم لوحدى لكنه كان بيتصل كل يوم يطمن علينا ويوم العودة من الساحل اتصل بية فى الطريق اربع مرات


حاسة ان فى تقدم .... بس برضه مش قادرة انسى الموقف بتاعة الغرق دة ولسة مأثر فية قوى قوى قوى لدرجة ان بتجيلى كوابيس بسببه


الأربعاء، 18 أغسطس 2010

الرحلة المجهولة الى المكان المجهول

اليوم الأربعاء - صوت المفتاح فى باب الشقة
هو : حبيبتى ... وحشتينى
أنا : ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وانت كمان يا حبيبى ( فى سرى مستغربة من هذا الكم من المشاعر)
دخل غير هدومه وطلع وانا واقفة فى المطبخ ... يأتينى صوته من الليفينج
هو - انا طالع رحلة صيد يوم الخميس
أنا - يوم الخميس دة بكرة مش كدة ؟ طالع فين؟
هو - لسة مش عارف .. اصلهم بعتولى رسالة على الموبايل وكل ما أكلم صاحبى اللى عامل الرحلة مابيردش
أنا - طيب لما مش بيرد عليك عرفت ازاى انك هتطلع ؟ مش يمكن المكان مايناسبكش؟
هو - انا دفعت المبلغ المطلوب للرحلة خلاص
أنا - الله دفعت كمان .. طب مقلتش ليه ؟
هو - دة انا كنت ناسى خالص والله ... اول ما افتكرت قلتلك على طول
لقيت نفسى هأدخل فى حوار أكيد آخرته خناقة وانا متغاظة لأنه مش بيقولى على حاجة دايما غير فى الآخر
ولا بياخد رأيى ولا بيعرفنى قبلها ...
دايما بياخد القرار وينفذ ودايما باكون آخر من يعلم فى كل سفرياته وتنقلاته وعزوماته اللى مش بياخدنى فيها كأنى عندى جرب وخايف على أصحابه يتعدوا منى ..
فجأة قلت له ........... أنا طالعة مارينا الحد الجاى
لقيته جاى جرى و داخل علية المطبخ بيقولى ... ايه ؟؟؟ طالعة مارينا؟؟؟ مقلتليش ليه؟
أنا - أدينى بقولك اهوه ... وبعدين انا كنت ناسية وافتكرت لما انت قلتلى انك طالع رحلة صيد .. قلت اقولك بقى يمكن تكون الرحلة فى اسكندرية ونتقابل فى الساحل الشمالى
يصمت طويلا .... هيموت ويتكلم بس مش عارف
اضحك فى سرى .... سافر هو الخميس الى الغردقة... سافرت الأحد ... جالنا الساحل يوم الثلاثاء ....

لازم اقوم اعمل الفطار وهأحكيلكوا بعدين على خناقة الساحل الشمالى


الخميس، 29 يوليو 2010

بحاول أجيييييييب سكوووووووووووووووور

اليوم الأول
أول امبارح قمت بعد البنات ما ناموا اخدت شاور وتعطرت ولبست قميص نوم أخضر طويل وجميل
طلعت وأنا مزة مزة يعنى ....
هو قاعد و وشه فى الحيطة ... قصدى فى التليفزيون كعادته بيلعب جيمز على البلاى ستيشن ...

أروح وآجى وهو ولا هو هنا ... سكتت وقعدت على الكمبيوتر واستنيت يمكن ياخد باله
لكن ما أخدش باله ولا أخد أى حاجة وقام فجأة متجها للسرير فى الرابعة صباحا بعدما نسيت انا لابسة كدة ليه أساسا
وعلى ما دخلت كان بيشخر وكأنه فى اغماء مفاجىء
**********************
اليوم الثانى
قمت خدت شاور وتعطرت وحطيت كريم له رائحة الفاكهة (عارفة انه بيحبه)
ولبست بقى النهاردة قميص أسود قصير .. ايوة هو بيحب اللون الأسود علية ...

طلعت من الحجرة ... وقعدت على الكمبيوتر وطبعا هو وشه فى الحيط ومش شايفنى ... قصدى فى البلاى ستيشن
قلت نبهيه يا بت وقومى وريله نفسك شوية .... قمت رحتله وقلتله .. تحب أعملك حاجة تشربها؟
نظر لى نظرة سريعة وقال ... اعمليلى كاكاو !!!!!!
عملتله الكاكاو وكلى أمل ... وجيت قعدت اتفرج على التليفزيون ...

واحد يسألنى تتفرجى ازاى وهو قاعد يلعب عليه ... اقوم اقوله لأ ... هو عنده تليفزيون مخصوص للعب
هعهعهعهعهعهع .. مش بقولكوا ادمان
فضلت قاعدة ... قاعدة ... قاعدة ... لدرجة فكرتنى بتنظيم القاعدة وكنت على وشك انى اكون تنظيم ارهابى حريمى يفجر الشركة المتخصصة فى تصنيع البلاى ستيشن وشركات الجيمز بجميع انواعها

فتحت عنية لقيته بيقولى ياللا عشان داخل انام ... بصيت فى الساعة لقيتها برضه 4 صباحا
قمت على السرير طوالى وأنا طبعا طبعا طبعا ... نسيت كنت عايزة ايه ولابسة كدة ليه ؟
*********************************
أكيد فى حاجة غلط فية ... هو انا مش ملفتة ولا ايه ؟؟؟ انظر الى المرآة واتفحص وجهى وجسدى
يمكن تخنت شوية .... ايوة انا تخينة ... انا دبةااااااااااااااااا .. انا فييييييييييييل
اتصل بصديقتى اللى بتعمل رجيم على طول ...
أنا : هو ليه انتى مش صديقة صدوقة؟؟؟
هى: ليه حصل ايه بس؟
أنا : انتى ليه مقتليش انى بقيت تخينة ومفشكلة؟
هى : تخينة ازاى يعنى ؟؟؟؟ هو انتى وزنك يلحق يزيد من يوم الجمعة ليوم الإتنين أنا لسة شايفاكى الجمعة وكنتى زى ما انتى
أنا : انتى لا تصدقينى القول ... انا زدت 10 كيلو من يوم ما اتجوزت وانتى عارفة كدة ولازم تساعدينى اخس شوية .. اشمعنى انتى بتعملى رجيم طول حياتك ... عايزة تخسى لوحدك وانا افضل زى الفيل
هى : فيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .... انت اكيد جرى لمخك حاجة .. انتى لما اتجوزتى كان وزنك كام؟؟
أنا : كنت 48 كيلو
هى : يعنى كنتى برص ..... ولما خلفتى بنتك الكبيرة ... زدتى قد ايه؟؟
أنا : بقيت 54 كيلو
هى : يعنى بقيتى سلعوة ... وبعد البنت التانية؟؟؟
أنا : بقيت 58 كيلو وبقيت تخينة وعجلة وعايزة رجيم من بتاعك ضرورى .... اهىء اهىء اهىء
هى : بقولك ايه انا فية اللى مكفينى .. انتى مكلمانى تحرقى دمى ... انا وزنى 95 كيلو وكل حربى مع السمنة وانتى جاية تتريقى علية وتقوليلى 58 كيلو يبقى فيل ؟؟؟ امال انا ابقى ايه ؟؟؟؟ حوت؟؟؟؟ خرتيت ؟؟؟؟ انا مش عايزة اتكلم معاكى خالص دلوقتى أحسن شكلنا هنخسر بعض ... باى باى يا فيل؟؟ وخلى بالك احسن الأوضة تقع بيكى على الجيران .... دى حااااااااجة تفلق ... وتنغلق السماعة .
*******************************
قمت ابص فى المراية تانى ... آه فعلا انا مش تخينة ... لكن انا كبرت فى السن ... ادقق فى المرآه وانظر تحت عينى لأجد خطوطا دقيقة
يا نهار اسود ... انا عجزت ... انا بقيت عجوزة ومكرمشة

طلعت لجارتى اللى على طول بتعمل عمليات تجميل وحقن بوتوكس وفيللرز وكريمات مخصوص من برة ومن جوة
أنا : عند مشكلة محدش هيساعدنى فيها غيرك
هى : خير
اضىء نور الرسيبشن وأقترب منها : بصى انا عجزت ازاى؟
هى : ازاى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنا : بصى بس تحت عنية ... بصى على الجفن الصغير تحت العين وهتشوفى بنفسك
هى : ممكن تستخدمى كريمات للعين عشان تمنع ظهور التجاعيد بس انا مش شايفة حاجة
أنا : مش شايفة ازاى يعنى ؟؟؟؟ انتى مش عايزة تساعدينى ولا ايه؟؟ انا عايزة اروح للدكتور بتاعك يعملى شد وش
هى : شد ايه بس يا بنتى ؟؟؟؟ ومش هأعوز اساعدك ليه؟؟؟ بس كل الحكاية ان لسة بدرى عليكى ... أنا أكبر منك بييجى 10 سنين ولو ان دة حاجة مش مفروض اقولها بس هى دى الحقيقة .... انتى كويسة ولسة بدرى على الكلام دة .. واوعدك لما ييجى وقته اقولك بنفسى
********************
اليوم الثالث
اخدت شاور ... رشيت جسمى كله بالبارفان العزيز الغالى ... وكريمات برائحة الفراولة .. مانيكير وباديكير ... ماكياج وروج احمر ملعلع يليق بالقميص الأحمر الحرير ابو دانتيل اوف وايت اللى جابهولى من باريس عاصمة النور والحب

ابتسم وانا اتخيله لما يشوفنى لابساه ..... اصله بيموت فية وانا لابساه

اخرج له وهو ما زال جالسا كأبو الهول .. والله ممكن ابو الهول ياخد باله بس هو لأ

تشرب حاجة يا حبيبى ؟؟؟(بصوت ناعم يخلى الحمار يفهم)
هو بدون ان يرفع عينه من على الشاشة امامه : هاتيلى ريدبول

اجرى اجيبه بسرعة ... واقول لنفسى اكيد اخد باله بس تقلان ... مشروب الطاقة ريدبول اكيد هيسوى الهوايل

اقعد شوية على الكمبيوتر قال يعنى تقلانة .... بعد ساعة قمت قعدت قدام التليفزيون ... بعد شوية قمت قعدت فى البلكونة
بعد شوية قمت قعدت على ايد الكرسى اللى هو قاعد عليه بيلعب

ولا حياة لمن تنادى

خلاص بقى ... مبدهاش ... لازم اقوله

أنا : احنا مش هنقوم ننام ولا ايه؟
هو : لأ مش هأنام دلوقتى ... انا بحاول اعدى الليفل فى الجيم الجديدة دى
أنا : طيب ما تعدى الليفيل دة بكرة .... هو لازم النهاردة يعنى؟؟؟ أمال الريدبول كان عشان ايه؟
هو بعصبية : كان عشان اعرف اسهر واخلص الليفل ...... قومى من جنبى بقى ... مش عارف أركز ....
انتى مش شايفانى بحاااااااااااول اجييييييييييييب سكوووووووووووووووووووووووووووووور

أنا بصوت أقرب الى الصراخ : وهو انت يعنى مش شايفنى بقالى 3 ايام على التوالى بحااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااول أجيييييييييييييييييييييييييب سكووووووووووووووووووووووووووووووووور اهم من السكوووووووووووووووووور بتاعك ميت مرة

هو (وشه لسة فى الشاشة) : طيب طيب فهمت .... خشى انتى اجهزى وانا هأخلص وهآجى على طول

دخلت الأوضة .... رزعت الباب بشدة .... قفلت بالمفتاح ........... وهو نام فى اوضة البنات
**********************************
اليوم الرابع
كله تمام ومية مية :)

الأربعاء، 21 يوليو 2010

أنا كمااااااااااااااان .... مااااااااااااااا باحبش

النهاردة يوم هادى والبنات عايزين يخرجوا ... وجوزى مأجز من الشغل

بنتى الكبيرة : مامى .. مامى ... عايزين نروح النهاردة ماكدونالدز
أنا : حاضر يا حبايبى .. من عنية
بنتى : طيب هو بابى هييجى معانا
أنا : انشاء الله يا حبيبتى
بنتى :: انشاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ... يبقى مش هييجى ولا حاجة .

**************

اقترب من زوجى وهو جالس أمام البلاى ستيشن ومركز فى اللعب
حبيبى .... ما تيجى نروح النهاردة نغدى البنات فى ماكدونالدز
هو وقد رسم على وجهه علامة قرف واستغراب فى الوقت نفسه : ماكدونالدز ؟؟؟؟
انا : أيوة ما كدونالدز .... اصلهم طلبوا منى نروح ونفسهم تيجى معاهم
هو : بس أنا مبحبش أروح ماكدونالدز .... دوشة وأكله مابيعجبنيش

انعقد لسانى للحظات وأنا أستعرض كل الأماكن اللى بأروحها مع البنات فلم أجد مكانا يستهوينى

أنا : انا كمان على فكرة مبحبش ماكدونالدز ولا أكله بيعجبنى والهامبورجر بيبقى معمول من مفروم البلاستيك الذيذ .. لكن بأضطر أروح عشان البنات تمبسط
وعلى فكرة مبحبش اروح النادى اتذنب لحد ما يخلصوا تمرين ... ولا لما بيروحوا يعوموا فى البسين ... ولا لما بأروح عيد ميلاد حد من زمايلهم اللى أهلهم عادة دمهم تقيل ومتعاليين ..

هو : طيب اعملك ايه يعنى؟
أنا : يعنى ايه تعمل ايه ؟؟؟ بقولك انى مش عايزة نروح ماكدونالدز عشان عايزة اتنطط فى النطيطة ولا حاجة ... انا بقولك نودى البنات
هو : ما قلتلك مبحبش ومش هأعمل حاجة مبحبش اعملها عشان أى حد أيا كان
أنا : صح .. انت كلامك صح جدا ... وكمان انت رب الأسرة والاسلوب اللى هتقره فى البيت هو اللى هيمشى ... أنا كمان من هنا ورايح مش هأعمل حاجة مش عايزة أعملها .....
أكمل وأنا بأضحك : انا بكره وقفة المطبخ جدا وظوافرى وشعرى بيتبهدلوا لما بأنظف البيت و مش بحب اقف انشر الغسيل فى البلكونة عشان جارتى اول ما تشوفنى بتقعد ترغى ... ومش بحب المراجيح فى النادى ولا لية أصحاب فيه .. فبالتالى مش هأروح النادى تانى
كمان مبحبش اتفرج على السى ان ان .. ومبحبش أصحى بدرى انزل البنات المدرسة ...
وكمان انا مش هأذاكر تانى للبنات .... اصلى اكتشفت حالا انى خلصت تانية وتالتة ابتدائى و الحمد لله وعديت فى الإمتحان ... ومبحبش اصحى فى نص الليل اقعد بالبت العيانة ولا بحب اعملك شاى بعد الغدا ولا بحب اروح السوبر ماركت اشيل الطلبات على قلبى وارجع اشيلهم تانى وأطلعهم البيت ... وأكتر حاجة بتضايقنى انى اطلع الزبالة ... من هنا ورايح مش هأطلع الزبالة

هو : ايه اللى بتقوليه دة؟؟؟ ايه الأنانية دى .... انتى ما بتفكريش غير فى نفسك وبس
أضحك بصوت كله مرارة : معلش بقى ... أصلى ... (بصوت عااااالى ) ماااااااااااااااااااااااا باااااااااااااااااااااااااااا حبش

***********************************

البنات جم من جوة وهمة لابسين وجاهزين : مش هننزل بقى يا مامى
أنا : لأ يا حبايبى أنا مش هقدر انزل ماكدونالدز أصله زحمة وأكله مش بيعجبنى
البنات ( فتحوا الجاعورة فورا ) :::: انتى قلتى هتودينا
أنا : أنا مش هقدر ....

يعلو بكاء و صراخ الطفلتين وقلبى هينفطر ... بس متغاظة منه جدا ومن أنانيته وتركيزه على نفسه طول الوقت

يقوم هو من مكانه عامل فيها دور المنقذ ..... خلاص يالللا يا بنات انا هأوديكوا .....
ينظر الى ويقول : مش هتيجى ولا ايه؟؟؟

أنا : لأ معلش اعفينى .... اصلى عملت حاجات كتير مبحبش اعملها طول حياتى .... روحوا انتوا ماكدونالدز ... عشان أنا مبحبش



الأربعاء، 14 يوليو 2010

هى كلمة تخلف دى شتيمة؟؟؟؟

انا زعلانة قوى .. ايوة زعلانة ودموعى على خدى وانا بأكتب الكلام دة

النهاردة كنا قاعدين عادى وكله تمام .. انا وجوزى والبنات

أنا : المدرسة عند البنات بتدى دروس صيفية لغة فرنسية .. ايه رايك نوديهم؟
هو : دة بيقولوا ان نص المدرسة ساقطة فى الفرنساوى
انا : هو دة عيب المدرسة الوحيد ... انهم مش بيدوا اللغة التانية من بدرى .. بيدخلوها فى السنة السادسة .
هو فى عصبية : ايه الرأى المتخلف دة؟؟
اقول وأنا انظر الى البنتين فى خجل : من فضلك خلينا نختلف فى الرأى بأسلوب حضارى .. مينفعش تقولى رأيك متخلف قدام البنات ... دى كلمة أنا بعاقبهم لما بيقولوها
هو : ايوة رأى متخلف ودة رايى فى كلامك ... ومتخلف دى مش شايف ان فيها حاجة .. دة رايى فى كلامك ... متخلف يعنى رجعى ... ودة رايى فى اللى قلتيه .. يعنى فكرة ان الأطفال لازم ياخدوا لغة تانية دى فكرة قديمة قوى
أنا : من فضلك محبش انهم يرددوا الكلام دة ويقولوه لبعض ومتنساش ان أنا مسئولة عن80% من تربيتهم.
هوبسخرية .. : تربيتهم ... هههههههه .. عشان كدة تربيتهم طالعة .... ههههههه ... طالعة تربية هندى
هنا بقى وكنت جبت آخرى .. فقمت فجاة وقلت له وأنا أقذف خددية الأنتريه اللى كانت على رجلى فى وجهه : ايه القرف دة

ودخلت حجرة نومى وأنا الدموع فى عنية ... بعد شوية هو جه ورايا

هو : مش عارف ليه الجهاز كل شوية يهنج
أنا : انت هتعمل ان محصلش حاجة كالمعتاد ؟؟؟؟ لأ انت غلطت فية واتكلمت معايا بأسلوب مفيهوش احترام
هو : أنا مش شايف ان كلمة متخلف دى فيها حاجة .... انا مش بأشتمك .. أنا بقول واقع
أنا : متتكلمش معايا كدة والمفروض ببساطة ان مراتك لما تقولك ان فى كلمة بتضايقها ترد تقولها انك آسف .. أو على الأقل متفضلش تردد الكلمة عمال على بطال عشان تغيظنى وخلاص ...
هو : برضه مش شايف انا كلمة غلط ولا تضايق فى حاجة دة مجرد رأى مخالف لرأيك اللى انا شايفه متخلف
أنا : انت بتقولها تانى ؟؟؟؟ كنت تحب ان باباك يقول لمامتك كدة؟؟؟ طيب أنا هاكلم أختك أسألها لو جوزها قالها كدة هتعمل ايه
هو : أختى ؟؟؟ أختى اللى جت امبارح هى وجوزها وانتى مكنتيش موجودة؟
أنا : انا برحب بكل ضيوفى وانت عارف ... انت اللى ما قلتليش انها جاية اصلا ... شوف بقى انت بتعمل ايه لما بيكون حد جاى يزورنا من طرفى ؟؟ ... ولا بتهتم ولا بتعبر حد ...
أنا فى صوت خفيض لكن جاد : من فضلك ببساطة نحاول نلتزم قدام البنات عشان ميتعلموش الكلام الوحش وأسلوب الحوار السىء ... رأيى صواب يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب ... هو دة اللى بعلمهولهم
هو: بتعلميهم ؟؟؟ بتعلميهم ايه ؟؟؟ انت بنتك طالعة قليلة الأدب زيك ... وبتتكلم بعصبية زيك ... انت طول النهار بتزعقى وبنتك شاربة منك قلة الأدب


نزلت كلماته علىَ كالصاعقة ... هذا هو رأيه فى ... هو يرانى أم سيئة وغيرمناسبة للتربية ... هذا هو رايه فى شخصيتى ... لا يرى فى الا العيوب .... انتظرت طويلا لكى أسمع منه كلمة اطراء على مجهودى فى البيت وفى المذاكرة ومع البنات ولكنه سكت دهرا ثم نطق كفرا .... فى الماضى كان ينتقدنى احيانا وكنت اتقبل النقد وأراجع نفسى ... لكنه كان فى الوقت نفسه يثنى على مميزاتى وكنت أتقبل ببساطة نقده .....

قاعدة مع نفسى بفكر وباكتب ودموعى مش عارفة اوقفها


مين اداك الحق انك تهزأنى وتنتقدنى قدام بناتى وكمان تقولى انى ام وحشة وزوجة وحشة ؟؟؟
هو انت اصلا بتقولى حاجة كويسة عشان تقولى حاجة وحشة؟؟؟؟


كلامك معايا بين لى قد ايه انت مش شايفنى ؟؟ قد ايه مش شايف غير عيوب ؟؟؟ ايوة .. انا فعلا بزعق .... هل انا لية تأثير سلبى على بناتى ؟؟؟؟ ..... طيب اخرج من حياتهم أحسن ... اخرج من حياتكوا كلكوا ؟؟؟؟ .... روح بقى اتجوز واحدة تانية تربيهم احسن منى ... بس هل هتحبهم اكتر منى؟؟؟؟



السبت، 3 يوليو 2010

أخبيه فى الحمام ولا اوضة النوم؟؟

النهاردة صاحبتى مسافرة تصيف ... صاحبتى عندها قط صغير اسمه مشمش ... وانا عندى قطة جميلة اسمها مستكة
طلبت منى صاحبتى انها تسيب مشمش عندى وهى مسافرة ... جابته فعلا وسافرت.


قوم ايه؟؟ .. قوم تعالى يا مستكة واقعدى كل شوية غلسى على الصغير مشمش وافضلى بخى فيه وانتى عاملة فيها اسد
حطيت فرش القطط وطبق الأكل فى الحمام الكبير ... (عندى حمامين فى البيت) ولما الأمور تشتد بينهم كنت بأحبسه فى الحمام
هى شوية وهو شوية
طبعا بناتى الحلوين فرحانين بالقط الصغير مشمش وكل شوية يتحججوا بالدخول للحمام عشان يلعبوا معاه شوية


صوت المفتاح يدور فى باب البيت وانا واقفة فى السفرة بحضر الغدا كالمعتاد
جلس زوجى الحبيب على الكنبة أمام التليفزيون فذهبت اليه وطوقته بذراعى وقلت له بكل الحب والشوق:
أنا - انا سعيدة انك جوزى وحاسة دايما بالفخر انى مراتك ولما بيقولوا اسمى مقترن باسمك بأفرح ..
هو - ----------------------------------
أنا - انا مبسوطة يا حبيبى انك الراجل اللى فى حياتى وحاسة انى زوجة محظوظة بيك
هو- -----------------------------------
أنا : وأنا أنظر إليه فى عطف مشبوب بالدهشة - هو انت مكشر كدة ليه ؟؟ هو حصل حاجة النهاردة فى الشغل؟
هو - لا بس الماتش زمانه جاى دلوقتى
أنا فى يأس - طيب ياللا الغدا

قام متجها الى الداخل وفجأة سمعت صوته الجهورى وهو يصيح قائلا : انتى حاطة القط فى الحمام؟؟ فى الحمام يا هانم ؟؟ .. ما تحطيه فى أى أوضة؟؟ ... ذهبت إليه وأنا يأكلنى الخجل لأنه صاح فى أمام الصغار ...
أكمل قائلا : البنات بيدخلوا يلعبوا مع القط فى الحمام .. حطيه فى مكان تانى غير دة
أنا - أحطه فين يعنى ؟؟؟
هو : خطيه فى اوضة النوم ( سار متجها الى حجرتنا)
ذهبت خلفه فى هدوء أمام البنات وأنا أحاول الإبتسام ... دخلت الحجرة ..
قلت له : يا ريت تسمع وجهة النظر التانية اللى هى وجهة نظرى
هو - البنات مش مفروض يدخلوا الحمام يلعبوا معاه .. دة مكان مينفعش للعب
أنا - ما هو المطبخ والرسيبشن مفتوحين دايما وأوض البنات مينفعش انيم فيها قط وكمان الرمل والفرش بتاع القط مينفعش يكون فى اوضة فيها سجادة ... الحمام سيراميك وبيتنظف كل يوم
هو فى عصبية ودهشة واستنكار : الحمام ؟؟؟؟ ... الحمام ؟؟؟؟؟؟ .....
انا - الحمام بيتنظف كل يوم وانت عارف وعندنا حمامين فى البيت والحمد لله ...
ثم أتابع : وبعدين ايه الحمام الحمام دى ؟؟؟ هو حمامنا مراحيض عامة ولا ايه؟؟
هو يصرخ فى غضب : هو انا كلامى ما بيتسمعش ليييييييييييييييييههههههههههههههههه؟

يلقى بشىء كان فى يده ويطوح به بشدة لأكتشف فيما بعد ان هذا الشىء هو مجرد علبة معطر ملابس كانت معلقة فى الدولاب
يبرطم وهو يسرع خارجا من الغرفة .... قبل أن أفيق اسمع صوت باب الشقة بيترزع

اواجه نظرات صغيراتى فى صمت .... تحتضنى ابنتى وتقول لى : متزعليش يا ماما
تأتى الكبرى لتشرح لى : معلش يا مامى ... هو بابى بيحبك ... بس ساعات بيبقى آنجرى (angry) تقصد غاضب بالإنجليزية
أرد عليهما : مفيش حاجة حصلت يا بنات .. الكبار برضه ساعات بيغلطوا زى الصغيرين بالظبط ..كمان شوية بابى هييجى ويصالح مامى


بعد كام يوم ...
هو : حبيبتى
انا : أأمر يا حبيبى
هو : أختى مسافرة تصيف وعايزة تسيب القطة بتاعتها بسكوتة عندنا لحد ما ترجع
أنا : أختك وقطتها على راسى من فوق يا حبيبى
هو : الحمد لله اننا عندنا مكان وانتى بتتصرفى ... نحط قطة جى جى اختى فى الحمام التانى بقى



الثلاثاء، 1 يونيو 2010

طرق التربية الحديثة للرجال

فى تمام الخامسة والنصف اسمع صوت المفتاح يدور فى الباب فأستعد لتحضير الغذاء
عاملة ايه النهاردة ... ارز وقلقاس بالسلق وفراخ بانيه .. سلطة زبادى وسلطة خضراء
ياللا يابنات عشان نتغدى .. ياللا يا حبيبى
هو : ماليش نفس قوى دلوقتى ..
انا : لكن انا قلت نستناك ونتغذى سوا..
هو : اصلى مش جعان قوى

يدخل ليغير ملابسه واقوم بتحضير السفرة
ابنتى الكبرى بتحب فريق موسيقى معين وترفض ان تغنى اختها الصغرى اى اغنية من أغانيه
كأنها اشترت الفريق
ابنتى الصغرى صوتها جميل وتحب الغناء وتحفظ أغانى الفريق الأمريكى عن ظهر قلب
ولكنها تخشى ان تغنى امام اختها والا نالت عقابها بالمقاطعة والخصام
ينادى عليهما ... وقد قرر ان يحل تلك المشكلة
تعالوا نغنى سوا ..... تبدأ ابنتى الكبرى بالتحفز بمجرد ان يمسك بالسى دى الخاص بالفريق
يصر على ان تغنى الصغرى أغانى الفريق ويوصل لها المايك
ترفض الكبرى وتتقمص طبعا والخناقة على وشك الاشتعال كالمعتاد

الغدا جاهز

ابنتى الكبرى : مش واكلة
هو : عنك ما اكلتى انتى فاكرة اننها هيهمنا؟
انا (فى نفس الوقت ): مفيش حاجة اسمها مش هآكل .. دلوقتى وقت الأكل ولازم تقومى تقعدى على السفرة مع الفاميلى سواء أكلتى او ما أكلتيش ... انتى عارفة قواعد البيت كويس
هو : لأ .. انا بقول انها ما تاكلش .. اللى بياكل على ضرسه بينفع نفسه ... هى لما تاكل احنا هنستفاد ايه؟
انا : دى قواعد يا حبيبى ومينفعش نغيرها او نعاقبها على تصرفها مع اختها باننا نساعدها على كسر القاعدة
هو : طيييييييييييب ..... انا كمان مش واكل

ادارى دموعى واتجه ناحية السفرة وانا انادى الطفلتين ... نتناول الغذاء .. لا يأتى ويجلس للعب الجيمز كالمعتاد

تعالوا عشان نذاكر .... طيب كمان شوية .... عندكوا امتحانات تعالوا .... يجرون ويمرحون بلا اهتمام

انا : على فكرة انا خلصت مذاكرة من زمااااان واخدت شهادة وانا بأساعدكوا عشان تنجحوا ..
لو مش عايزين ينجحوا انا مش هأتعب نفسى ومش هأذاكر لكم الا لما تندهولى
ودخلت حجرتى ونمت لمدة ساعة (كنت تعبانة جدا طول اليوم وآلام فى ساقاى وعمودى الفقرى المنهك)

استيقظت على البنات بيصالحونى : مامى خلاص ماتزعليش احنا هنذاكر وهنجيب فول مارك

قمت عشان أعشيهم وانيمهم .. كانت الساعة بقت 8 م ودة معاد نومهم خلاص

بعد ما ناموا .... جلست بجواره وانا مليانة غضب

ايه اللى انت بتحاول تعمله ؟؟؟ وايه القيمة اللى انت بتديها للبنات وانت بتغضب على الأكل
هو: ..............................
انا : انا بأكلمك ... يا ريت ترد علية وتناقشنى .... انا معلماهم من يوم ما اتولدوا ان معاد الأكل مقدس ولازم نحترم الأسرة ونشارك بعض فى وجبة الغذا بالذات .. لأنها الوجبة الوحيدة اللى بيتاح لينا اننا نتلم حواليها

اتابع : يعنى البنت تغضب على الأكل والمفروض تتعاقب .. تقوم انت تعمل كدة برضه ؟؟؟ فين القدوة هنا؟؟؟ طيب ماهى المرة الجاية هتقولى زى بابا ... بابا مش بياكل لما الأكل يتحط
كمان لازم يبقى فى تقدير لأن مامى تعبت وعملت الأكل وحضرته ومش كل شوية هقوم احضر لحد الغذا
هو : ما عنها ما أكلت .. لما تجوع هتتعلم انها ما تعملش كدة
انا : البنت عندها امتحان ولازم تاكل عشان تعرف تركز وتذاكر وبعدين القواعد قواعد ومينفعش نعلمهم يكسروها من صغرهم .. مينفعش نعاقبها بحاجة هى بتتعاقب عليها لو عملتها ... يعنى تقول مش هآكل فنقولها ماشى براحتك ؟؟ انتى اللى هتجوعى؟؟؟ دة تفكير الكبار .. لكن الصغيرين هيفكروا انهم عملوا اللى همة عايزينه وهتفكر انها انتصرت
هو : انتى فعلا انسانة مريضة وعايزة علاج والكتب اللى بتقريها اكلت دماغك .. روحى اتعالجى وريحينا بقى

يقوم فجأة الى الداخل .... وقبل ان افيق من كلماته الجارحة .. اسمع باب الشقة بيترزع

يا خبر ... دة اصحابنا العرسان الجداد جايين يزورونا كمان ساعة

اتصل بيه .. الموبايل مقفول ... بعت رسالة ... عدى على لابوار وهات حاجة حلوة عشان مى و وليد جايين فى الطريق
(لعله يعود سريعا وفعلا انا كنت عايزة اضايفهم وكنت ناوية انزل اجيب حاجة لكن هو نزل ومش هينفع ييجوا مايلاقوش حد فى البيت)

اتصلت 15 مرة وبعتت رسالة تانية بتقول .. ما تحرجناش مع الضيوف
ولا حياة لمن تنادى

الناس جم .. وشعر الزوج بالإحراج عندما لم يجد زوجى فى البيت ونزل متحججا ان عنده مشوار
وعدى ياخد زوجته فى الثانية عشر مساءا بعدما يأس من عودة زوجى وعرفت منها انه راح قعد على القهوة

اتصلت بزوجى بعد ذهابهم .... يرد ...
انت فين؟؟؟
انا فى القهوة ...
فى القهوة بقالك 6 ساعات؟؟؟
معلش مشفتش الرسايل غير دلوقتى
ليه بقى يعنى؟؟ ... اللى كاتبة الرسالة نملة و الخط كان محتاج عدسة مكبرة؟؟
لا .. اصلى كنت قافل الموبايل وفتحته متأخر وقلت اكيد الضيوف مشيوا او اعتذرتى لهم
أنا .. لا همة جم ... وانت احرجتنى .. وكمان بتكذب .. لأن الرسايل وصلت يعنى كنت عامل الموبايل دايفرت كأنه مقفول
يعنى انت شفت الرسايل .. وما اهتمتش .. وكل اللى فارق معاك نفسك .. ومفيش حسابات لأى حد تانى .. عموما شكرا

البيت متنشن من امبارح ... ومش طايقة نفسى ... يمكن يكون له وجهة نظر فى موضوع البنت وعايز يعلمها حاجة لكن هو نفسه غضب على الأكل وبيعلمها حاجة وحشة مع الحاجة الحلوة اللى كان عايز يعلمها لها

مين بقى يقدر يقوله الكلام دة؟ مين يقدر يقنع راجل انه غلطان ؟ ... الرجالة طبعا طبعا ما بتغلطش

صحيح مخلوقات من كوكب تانى