الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009

أحسن من العبارة الشهيرة .... هو كدة واذا كان عاجبك

قالى انه مش هيكون موجود يوم الوقفة وانه هيرجع البيت يوم الأحد اللى هو أول يوم العيد
هيبقى مع أهله ... هيسافرلهم ...
ماشى يا حبيبى ولا يهمك ... ممكن كمان تقضى معاهم يوم الحد كله وترجع باليل او تانى يوم الصبح
******
اصلى كدة كدة هبقى برضه مش فاضية وهأروح أعيد على العيلة والبنات هياخدوا العيديات
انا عارفة طبعا ان هو كدة كدة مش هييجى الحد الصبح ... اكيد هييجى بالليل او الإتنين الصبح
فقلت لنفسى ... سهليها عليه يا بت وخلى العيد يبقى جميل لينا كلنا
******
يوم الجمعة مشى بعد الصلاة ... عدى السبت يوم الوقفة... عدى الحد أول يوم العيد.... اتصلت بيه باليل عشان اعرف هييجى امتى
قالى : انا هأعمل بنصيحتك بقى وهقعد النهاردة
قلت : ماشى يا حبيبى .. هأروح أسهر بقى عند واحدة صاحبتى
.......... ورحى يا حبيبتى واخرجى براحتك ولما أجى راجع هأكلمك
الترجمة : براحتك بقى أصلى مش عارف هأرجع امتى
******
عدى عدى الإتنين تانى يوم العيد وعدى التلات تالت يوم العيد ... وظهر الأربع ... ما اتصلتش بيه طبعا لأنى كنت شايطة ومش طالبة خناق فى العيد
اتصل يوم الأربعاء الساعة الرابعة .... :)))))))) ... انا جاى ... انا رايحة مع البنات نتغذى برة
..... طيب استنونى لحد ما آوصل ونروح سوا
.....احنا لابسين ونازلين على السلم ...
..... طيب براحتك .... يغلق السماعة فى غضب وكأنى امرأة شريرة
*****
رجعت البيت على الساعة 8 م تقريبا مع البنات
أول حاجة لاحظتها بوكيه ورد كبير على البوفيه ....
الترجمة : انا عارف انى استهبلت وسبتك انتى والبنات فى العيد لوحدك ... قبل ما تتخانقى ... انا آسف
*****
الله يا حبيبى ... الورد دة لية أنا طبعا مش كدة؟ ..... يقبلنى فى شوق .... عجبك
انت اللى عاجبنى .... (طبعا هأتجنن ومتغاظة وهموت من الغيظ لأنه عمل اللى هو عايزه وسابنا لوحدنا
بس الجانب المشرق من الموضوع انه مقاليش العبارة الشهيرة .. هو كدة بقى واذا كان عاجبك ... او انا حر اعمل اللى انا عايزه
.... كفاية علية دموعى طول العيد ... مش طالبة بقى دموع تانى لخناقة بعد العيد
:))))))))))))))))))))))))))) .

الخميس، 17 سبتمبر 2009

كفاية تطرف ............ خنقتونا

انا فى البداية لما جالى التعليقات اللى بتقولى انى المفروض مطلعش سر بيتى وان كدة ابقى مش زوجة صالحة
واللت اللى من النوع دة ..... فى البداية اتخضيت وفكرت انى ممكن اكون بعمل حاجة غلط فعلا

جالى اكتئاب لأسباب كتيرة ... أولها احساسى انى ممكن أكون غلطت فى حق زوجى او زواجى
ثانيا .. انى مش هأكتب تانى والكتابة حاجة بحبها من زمان
ثالثا ... فى حاجات مش بنقدر نحكيها لأقرب الناس بينا لكن قدرت احكيها لناس معرفهمش ولا يعرفونى
وكان فى نوع من التفاعل مع البوستات اللى كتبتها وجالى كومنتات جميلة رفت من روحى المعنوية
طبعا راح دة كله وانعزلت عن الناس مرة أخرى
رابعا ..... لما كنت بأكتب اللى بيحصل بينى وبينى جوزى كنت بأرجع أقراه
وكنت فى كل مرة بقراه بشوفه من منظور مختلف ... وغالبا كنت بشوف حب زوجى لى حتى فى أحلك الظروف
فى عز الخناقات .. لما بعيد القراءة بلاقى كلمة فى النص بتدل على شعوره تجاهى
لما كان بيتحانق على انى نسيت التى شيرت مثلا .... عرفت لما كتبت الحكاية انه زعل عشان حس بانى نسيته
وعرفت انه كدة بيحبنى
******
كفاية تطرف فى الدين .... كرهتونا فى الدين والله العظيم ... ارحمونا بقى .... دعوا الخلق للخالق
حد طلب نصيحتك؟؟؟ حد قالك ان جوزى زعلان؟؟؟
دة لو انا حطيت اسمى واسم جوزى كمان محدش له دعوة؟ هو مفيش اى معنى لإحترام قرارات الآخرين فى البلد دى؟
كنت فاكرة المدونين حاجة تانية ؟؟ فكرتهم ناس بتفهم وبتفكر ؟؟؟ لقيت منهم التخلف والتطرف والنظرة المتدنية للمرأة
طبعا .... ست وبتتكلم .... زوجة وبتقول انها متضايقة
يا خبر .. يا خبر ..... هتلم الستات حواليها ويعرفوا حاجات وحاجات ... حاجات قلة أدب
الحب قلة أدب ... الجنس قلة أدب ... طبعا ... لما يكون دة احساس واحدة ست يبقى على طول قلة أدب

مين عرفكوا انى مسلمة أصلا ... ؟؟؟ ومين قال انى لو مسلمة يبقى المفروض متكلمش؟؟
ومين حط القانون دة؟؟؟؟ هتقولوا ... ربنا .... محصلش ... ربنا عادل ومش بيظلم عبده
عبده هنا مؤنث ... يبقى لازم تتحجم وتتألم وهى ساكتة ... يبقى لازم تاخد بالجزمة لو فتحت بقها

عيب ... عيب يا بنات تعبروا عن اللى جواكوا

كفرتونى وطلعتونى من الملة .................

هأكتب اللى انا عايزاه واللى عاجبه الكلحل يتحكل واللى مش عاجبة يرحل

شكرا يا ستيتة .... شكرا يا عاشقة الرومانسية ... انتوا رجعتونى للمدونة بإصراركوا

ألف تحية للناس الحقيقية ... واللى مش كدة طظ فيه


الخميس، 23 يوليو 2009

اسوأ داى يوز فى حياتى

صحيت الصبح .. لبست البنات وحضرت الشنطة .. وصحيته كذا مرة لحد ما قام .. لبس .. نزلنا .. رايحين الجى دبليو ماريوت عشان الداى يوز اللى وعدنى بيه ..
بعد ما غيرنا هدومنا قالى هو انتى مجبتليش معاكى تى شيرت .. وقفت متنحة وكأن صاعقة هتنزل تخسف بية الأرض وقلتله .. انا فكرتك هتلبس تى شيرت ومخدتش بالى انك لبست قميص .. برطمة وهمهمة وكلمات تصدر منه تبدو بالنسبة لى شتايم او تهزيىء
ما علينا
واحنا رايحين البسين .. بحاول اخفف التنشنة .. قلتله : ممكن تشمر القميص وتفتحه وهو هيبقى كاجوال واستايل .............. انتى تسيبينى فى حالى خالص النهاردة .. اسيبك فى حالك ازاى يعنى ؟ هو انت ناوى تقضيها نكد على البسين؟ ........ اه بقى ومتتكلميش معايا خالص .... مش فاهمة يعنى هو انت ناوى تنكد علية عشان موضوع التى شيرت دة ؟ ...... ملحقتش اكمل كلامى ولقيته بيلف وراجع على الأوضة ... قلت للبنات تعالوا نروح مع بابى يا بنات ... هو بابى رايح فين ؟ عاملة هبلة (مش عارفة .. هنشوف) ... ودخلت وراه ... انت هتقعد هنا؟ هو: ايوة انا عملت اللى علية وجبتكوا ومش عايز كلام كتير ... روحوا بقى من هنا .... أنا : هو انت فاكر ان كل اللى عليك انك تجيبنا؟ هو انا هقعد لوحدى اذا مجتش معانا انا هأروح على البيت .... هو: يا ريت تبقى ريحتى
اخدت شنطتى وانا بعيط وجريت على برة
قعدت ألف شوية عشان محدش يشوفنى وانا مفحومة من العياط .. وبعد ما طلعت لقيتنى فى الطل وصعب آلاقى تاكسى فى الصحرا... اتصلت بيه .. الموبايل مقفول .. لفيت شوية لحد ما هديت خالص ... رجعت لقيتهم مش فى الأوضة .. لقيتهم على البسين .. البنات هللوا لما شافونى
انا عايزة مفتاح العربية ... هو: الكارت فى الأوضة روحى خديه وسلميه فى الباركينج هيدوكى المفتاح.
رحت على الأوضة .. قلت ملهاش حل غير انى اهيس عشان اقدر ارجع واتعايش .. وقد كان..
رجعت دماغى ممسوحة ... اول ماشافنى قالى .. انتى ممشيتيش ليه؟ قلتله : معرفتش .. مش يسكت بقى !! .. لأ .. لازم الذل .. معرفتيش ليه؟ ... سكتت ...
بقية اليوم بوز كبييييييييييييير .. هو قاعد لوحده طول الوقت وانا قاعدة بأدادى فى العيال طبعا
مع بنتى فى البسين .. واحد بيندهلى .. صاحب جوزى وسألنى عليه .. ندهناله واول ما شاف صاحبه .. اتفكت عقدة لسانه وبقى الكلام بمعدل 150 كلمة فى الدقيقة .. والضحك 15 مرة كل 3 دقايق وصوت عالى وفرفشة وهزار وضحك (امال معايا ليه البوز والنكد وحساب الملكين والجارية اللى اشتراها من سوق النخاسة .. الكلبة اللى نسيت التى شيرت لازم تترجم
والله عيطت .. من الشعور بالقهر .. والذل .. وافتقاد الحب .. معنديش حد يحبنى تانى .. هو دة اللى انا حبيته واتجوزته .. طب اطلب من مين الحب والإهتمام؟ ... بقى كله قسوة وجفا ... بيفكرنى بأبويا ... ابويا كان قاسى ومش بيتكلم معانا وبينه وبيننا بلاد .. افكر .. هل يا ترى هيبقى جوزى كدة مع البنات؟؟
قال يالله .. رحنا الأوضة .. نام هو والبنات .. قعدت انا برة على البسين ودموعى زى الحنفية مش عارفة اوقفها .. بعد ييجى ساعتين بعتلى البنت تقولى يالله هنروح ..
رجعنا البيت ... حميت البنات وكنت بأسرح الكبيرة لما دخل الأوضة علينا وباسها وباسنى وهو بيقولها .. هاتى بوسة وندى لمامى بوسة نصالحها .... طب بعد ايه؟ ............ انا ميهمنيش اروح فين ولا يهمنى المكان .. كل اللى يهمنى الصحبة .. دى الجنة من غير ناس ما تنداس يا ناس ....
كل مرة نروح فى حتة يتلكك على خناقة وينكد علينا ويبقى مش طايق نفسه وعمال يزعق فى البنات .. وبعد ما نرجع يصالحنى .. طب وليه من الأول ؟؟ .. زى ما يكون مش بيحب يعمل حاجة معانا
يا ريتنى كنت واحد صاحبه ... يمكن كان زمانه بيتكلم وبيضحك ويهزر معايا



الأربعاء، 22 يوليو 2009

بالهمس ولا باللمس

فتح الباب .. ونزل .. راح الشغل
وقفت ابص شوية للباب بعد ما نزل وكأنى فاكرة ان الباب هيتفتح تانى وهلاقى جوزى داخل علية وعنيه بتعتذر انه نسى يبوسنى قبل ما ينزل .. ويا ريت يعنى البوسة تبقى على شفايفى .. مش عايزة البوسة بتاعة بابا وماما واخواتى اللى على الخد
بس دة طبعا محصلش .. ولا رجع ولا هيرجع .. وهبقى نكدية لو اثرت الموضوع .. لأن الأزواج بيعتبروا ان اى موضوع فيه نقد ليهم او طلب بعمل حاجة مش بيعملوها على طول .. نكد .. وبيتحفزوا قوى لما الست تطلب حاجة فى الجنس او فى الحب او فى المعاملة ..
التلامس من الحاجات المهمة قوى بين الزوجين .. ليه جوزى بطل يلمسنى زى الأول .. قصدى يعنى يحضنى .. يبوسنى .. فى الأول كان بييجى من الشغل يدخل علية فى المطبخ يبوسنى ويحضنى بشوق .. ولما ييجى نازل لازم يبوسنى حتى لو كنت نايمة .. كنت بحس بيه وهو جاى يقرب منى ويبوسنى .. كان بياخدنى فى حضنه واحنا بنتفرج على التليفزيون .. دلوقتى بيفرد رجله على الكنبة كأنه خايف انى ازاحمه فيها ..

لو الزوجة اتكلمت على الجنس .. تبقى شتيمة للزوج .. حتى لو لمحت من بعيد .. منطقة حساسة وممنوع الكلام فيها جدا
مرة قلتله .. انا بحب البوس بطريقة معينة وعايزين نجربها .. وكانت مشكلة كبيرة وخناقة اتقاطعنا فيها اسبوعين .. لأن من وجهة نظره يبقى انا بحب نوع بوس غير النوع بتاعه .. :))) ودة معناه انه مش عاجبنى
واحدة صاحبتى جوزها بيقولها " مش انا الراجل اللى مراته تقوله انها عايزة تنام معاه" .. فى قعدة الستات هى بتقول "هو اكيد مش الراجل"

لو اتكلمت الزوجة عن الحب تبقى بتدور على النكد لأنه مش مفروض يحب مراته .. عيب .. فى مجتمعنا الحب للزوجة عيب مش عشان حاجة غير انها بقت ام .. والأم مقدسة واللى يفكر فيها بطريقة جنسية او عاطفية يبقى هيخش النار

اما لو الزوجة طلبت من جوزها انه يعاملها حلو .. او ميشخطش فيها قدام العيال او الناس عموما .. بيتعصب ويتنرفز ويبطل يكلمها خالص .. كأن لازم الكلام مع الزوجة بالشخط والنطر والا يبقى مفيش كلام وعلى نفسها كدة بتجنى براقش



الثلاثاء، 21 يوليو 2009

انت كنت فين؟

ايه دة هو بابى نزل؟ .. ايوة .. راح فين؟ .. راح يجيب بطاريات للكشاف عشان هنعمل مسرح .. طب كويس قوى
جوزى داخل من الباب .. هو انت كنت فين؟ .. بقولك ايه متسألنيش السؤال دة تانى .. انا بسأل عادى انت اللى متنرفز ،عموما مش هأسألك السؤال دة تانى ، و اديت ظهرى له و وشى فى الكمبيوتر
بعد شوية ، انتى اكيد يعنى سألتيهم ، اكيد قالولك ، تيجى بنتى الصغيرة ناحيتى وتقولى ، متزعليش يا مامى

ادور وشى وانا ابتسم بينى وبين نفسى ، هو لسة بيفهمنى ؟ ، انا فعلا كنت عارفة ، بس بحب اسأله عشان يتكلم معايا فى اى موضوع ، بامبسط لما يحكيلى على اى حاجة

يشدنى من ديل الحصان اللى انا عاملاه وهو بيقول لبنتى ، تعالى نغلس على مامى ونصالحها
:)
******
قاعدة على الكنبة وهو قاعد بيلعب جيمز ، يمد ايده تلمس ايدى ، ادور، ابصله ، عنية تيجى فى عنيه، بتقوله بحبك من زمان ويا ريت ترجع ايام زمان ، وهو عنيه بتقول انا لسة بحبك
يا ترى تمثيل ولا جد (هى دى الفكرة اللى خطرت فى بالى) نفسى اصدق انه لسة بيحبنى بجد



الاثنين، 20 يوليو 2009

مش عايزة بوسة على الخد

فتحت عينى على صوت باب حجرة نومى يفتح ، هل على وقبلنى ، قبلة لكل خد ، وقال مش هتبوسينى و وجه خده لفمى فقبلته ، امتدت يده الى الجزء الأسفل من جسدى مباشرة ، فزحتها ، قال مداعبا : انتى بتزقى ايدى .. من امتى بتزقينى كدة ؟ قلت : عندى شوية متاعب صحية ............. لبس ونزل.
مش عايزاه يبوسنى من خدى .. ما كل الناس بتبوسنى من خدى ماما ، بابا ، ولادى ، اخواتى لو مش هو اللى هيبوسنى من شفايفى ، هيبقى مين بقى اللى ينفع يعمل كدة.
مش عايزة انام مع راجل مش عايز ينام معايا ، ايوة جايز هو مش رافض ينام معايا ، بس انا عايزاه يكون عايز ، عايز قوى ، عشان احس انى مبسوطة ، احساسى انه بيعمل كدة ، بس عشان لازم يعمل كدة بيخنقنى ويخلينى افكر ، طيب لو راجل عايزنى قوى ، اى راجل تانى ، هل هبقى عايزاه ومبسوطة معاه ؟ .. لأ .. الإجابة هى لأ ، يعنى بالعربى انا عايزة انام مع راجل عايز ينام معايا جدا جدا ، لكن لازم اكون انا برضه عايزاه ، فكرت واستعرضت فى ذاكرتى كل الرجال فى محيطى وملقتش غير واحد بس انا عايزة انام معاه جدا ، الشخص دة يبقى هو نفسه جوزى برضه ، طب ايه الحل؟
**********
عايزين نعمل داى يوز فى حتة الخميس الجاى 23يوليو واجازة (فرحت وقلت الله ، ليلة من ليالى زمان) لكنه كمل كلامه قبل ما اسرح
وقال : انا حجزت الخميس الجاى فى الجى دبليو ماريوت اصله فيه البسين اللى بالأمواج ..... ابتسمت فى صمت
***********
انتى مالك النهاردة؟ ........ ابدا عادى ............. حاسس انك عصبية شوية .. ما بأردش .. مش هأديله فرصة انه يسألنى مالك واقوله انى حاسة بالوحدة وافتقد شعور بانى امرأة .. لأنه ببساطة مش هيدينى الفرصة اكمل كلامى وهيبدأ كالمعتاد يقولى انتى بتدورى على الخناق والنكد .... وهقوم البس وانزل من البيت وارجع اخر اليوم ، عشان يقوم يصالحنى بشرط ضمنى مبيتقالش وهو انى ما اتكلمش ابدا عن مشاعرى
*********
البنت بتعطس ، يصرخ فيها : كويس كدة ، اديكى بتعطسى ..... بعد شوية التانية عطست ، يصرخ بشدة وانتى كمان بتعطسى انتوا هتعيوا ، انتوا بتستهبلوا ، مش تخلوا بالكوا .....
انا بعد ما البنات قاموا : انت بتزعقلهم ليه ؟ هو فى حد بيعطس بمزاجه؟ .. هو: عشان يتعلموا يخلوا بالهم من الأمراض والعدوى
اتعجب فى صمت واخاف انى اقوله ان نهر الطفل على شىء خارج عن ارادته بيهز ثقته فى نفسه
********
ممكن نلعب بالطيارات فى الجنينة يا مامى ، ماشى يا حبايبى ..... بعد قليل تهل ابنتى الكبرى ذات السبع سنوات ، اول ما أشوفها اقولها مالك يا حبيبتى فى ايه ؟ ... انا ام واعرف طبعا على طول اذا كان فى حاجة مضايقة بنتى من النظرة الأولى
اترمت فى حضنى وهى تجهش بالبكاء ، الطيارة بتاعتى وقعت فى جنينة الجيران يا مامى ، طب ما تقولى لعم محمد يجيبهالك ..
الجيران مسافرين وقافلين البوابة بالمفتاح ..ابوها قاعد بيلعب جيمز ولا نطق
لبست وطلعت انده على عم محمد .. محدش عايز ينط يجيب الطيارة عشان الناس مسافرين والكل خايف احسن الجيران يزعلوا
البنت بتتشحتف على الطيارة ، جبت السلم من البيت عندى وحطيته ونطيت على السور ونزلت جوة فى التراس عند الجيران وجبت الطيارة ورجعت من على السور، مهمنتش اى خدوش او كدمات من النط والسور والزرع حوالين السور ، كل اللى كان هاممنى ان بنتى تبطل عياط على الطيارة بتاعتها
دخلت البيت ، لسة قاعد ، انا كنت عايزاه هو اللى يقوم مع البنت ويجيب لها الطيارة لكن هو معملش دة ولا حتى قالها بتعيطى ليه، طبعا هو سامعنا لكن لو سأل هيدخل نفسه فى الموضوع ويضطر يساعدها وهو مش عايز يقوم من قدام الجيمز، وانا لو طلبت منه مش هيرضى وهقوم مع البنت برضه ، طب اقوم من الأول وخلاص ، لكن بشعور عجيب بالوحدة وافتقاد احساس ان حد يبقى مسئول عنك بدل ما انتى مسئولة عن كل اللى حواليكى .. طبعا اتشلفطت من النط على السور
*************
جبت توست وجبن على صنية وقعدت اعشى البنات ، من غير حتى ما يبصلى قالى اعمليلى ساندويتشات معاهم
هو: تسلم ايدك ، التوست حلو ..انا : تسلملى
بقوم بواجباتى على اكمل وجه وهو من حقه يطلب لكن انا مش من حقى اطلب ، او بصراحة من حقى اطلب برضه لكن هو من حقه ميعملش اللى انا باطلبه ، لأ وكمان يتخانق عشان انا طلبت ،طبعا الخناق ببقى لأنه حاسس انه مقصر
**********
كالعادة التليفزيون بيتقلب وانا قاعدة بأتفرج عليه ولو افتكر يسألنى يبقى بعد ما يقلب ،هو انتى كنتى بتتفرجى على حاجة؟ ... لأ طبعا كنت سرحانة فى الشاشة (بأرد فى سرى)
باتفرج على ديسبريت هاوس وايفز واسأل نفسى هو الستات من حقهم يتكلموا؟ يتناقشوا مع اجوازهم؟ يعترضوا؟ هل فى حوار قائم ايا كان؟
نفسى اعبر عن مشاعرى ويسمعنى من غير ما يقاطعنى ويهزأنى ويتهمنى انى نكدية ، غالبا دة بيحصل بعد اول او تانى جملة وعادة بتكون الحملة هى .. انا زهقانة .. انا حاسة بالوحدة .. او .. بتحبنى؟

الأحد، 19 يوليو 2009

آخرة التهييس

جوزى مسافر بقاله 3 ايام وما اتصلش بية ولا مرة ، مش عارف انى طول الوقت مستنياه يتصل ، مش اول مرة
دق جرس التليفون ، هو ، رديت فى لهفة وقالى انتى كنتى بتفكرى فية؟ قلتله ايوة اصلى باتفرج على فيلم مستر اند مسيز سميتث ، قالى انا قالت اسأل عليكى واطمنك ، ازاى البنات ، قلتله انت ماتصلتس خالص من ३ ايام ، قال : معلش كنت مشغول شوية ، قلت : طيب باى باى ، هو: باى باى.

قعدت لوحدى مش عارفة اعمل ايه ، قررت انى اهيس عشان ما اشغلش بالى وفعلا بعد ما هييست قمت عملت المدونة دى و اكتب مذكراتى كزوجة هنا كل يوم والتانى.

انتظرونى