الاثنين، 22 نوفمبر 2010

رسالة من وراء الدموع

حبيبى
أغضب وأتألم عندما تهملنى ، اشعر أنى لا شىء، بلا قيمة ، فأنت الحياة ، وأنت محرابى ومعبدى
أعيش على ذكرياتنا معا .. كم كانت جميلة ؟ كم كنت رقيقا عطوفا حنونا محبا؟
افتقد قبلة الشفتين ، ونظرة العينين الولهانتين ، ولمستك التى تسرى فى جسدى القشعريرة
اعشقك وأعشق كل ما فيك ، احبك وأحلم بك تراقصنى وتهمس فى اذنى بكلمات العشق والهوى
نعم ، اغضب وأنفث غضبى فيك لعلك تشعر بى ، احاول أن انبهك لوجودى ، اريدك أن ترانى
أن ترى عينى ، لا أذكر متى كانت آخر مرة نظرت فيها الى عيناى
ولا أذكر آخر مرة دعوتنى فيها الى عشاء راقص ، اتوق ليرتجف جسدى بين يديك
اتوق الى ملامحك المبتهجة لرؤياي ، وأتطلع لابتسامتك الهائمة حبا وعشقا بى
هل نسيت محبوبتك؟ أم لم أعد كذلك ؟ أم ترى هل تعودت على حتى لم تعد ترانى؟

ان كنت نسيت فدعنى اذكرك

دعنى اذكرك بيدينا متشابكتين ونحن نجرى تحت المطر فى شارع الشانزليزيه بباريس
دعنى اذكرك بنا ونحن نتبادل قذف كرات الثلج فى قمة أوروبا بجنيف
ألا تذكر رحلتنا الجميلة بسيارتى الهوندا القديمة  الى قرية النورس ببور سعيد والتكييف الذى اطلقت أنت عليه لقب طائرة من فرط ارتفاع صوته.
دعنى اذكرك بشموعنا التى اوقدناها فى كنيسة نترودام ، لقد أشعلت شمعتى وأنا اتمنى ألا نفترق أبدا فماذا كانت أمنيتك؟
نفس الأمنية تمنيتها عندما ألقيت العملة فى نافورة الأمنيات بروما
دعنى اذكرك بكودنا السرى ومطعمنا المفضل الذى اعتقد احيانا اننى لو ذهبت اليه لوجدتك فى انتظارى هناك
دعنى اذكرك بكل ما عانيناه لنصبح سويا ، حاربنا الدنيا ، ثم للأسف حاربنا أنفسنا بأنفسنا

لم أفهم ابدا انك تتالم ، لم تخبرنى، لماذا لم تدعونى لتخبرنى بما تشعر وبما يجرحك وبما يؤلمك؟
لماذا عاملتنى كغريبة فى دارك بينما نحن روح واحدة فى جسدين؟

سوف انتظر .. فأنا دائما فى انتظارك .. دائما تذهب .. ثم تعود لتجدنى مازلت هنا
أم ترى انك لن تعود؟

هناك 8 تعليقات:

ستيتة يقول...

صديقتي التي لا أعلم اسمها ولكني أشعر بما يدور بداخلها الآن

حاولت يا صديقتي ان اكتب لك في كل بوست تنشريه فعجزت
انتي تتركي مذكراتك هنا ولكني لا أشعر حقيقة بتفاعلك مع ما نكتب
فأكتب تعليقا ثم امحوه واذهب

حبيبتي
جميل جدا ان تخط يدك مذكرات
والأجمل والأرقى ان لا تقعي في اخطاء من سبقك
كل من يكتب لك رأي مفروض عقلك يناقشه
لو حد كتب تحذير خديه مأخذ الجد
مش علشان اللي بيكتب اكثر تجربة
لأ
علشان تجاربنا مجتمعة هي حصيلة خبرة السنين والأيام وما خبرنا وما فهمنا وما وعينا

لما لم يدهشني بوست الضرب؟
لأني توقعته من قبلها بمدة
فاكرة
لما قلت لك كثرة الثورة لها احتمالات ومش عاوزين نصل لأسوءها

طيب بعد البوست الخطير جدا جدا جدا ده
"ببساطة أنا لا أجد التفاعل الفيزيائي بعنف بين الزوجين ثورة وتعدي وخلاص يا جماعة قلبكم ابيض"
خفت اكتب ساعتها لأن سمي وموتي خراب الديار واللعب على اوتار الناس
خفت من حدة تعليقي فمحوته فورا

لكن انتي عملتي ايه بعد الحادثة دي؟
انا شايفة انك مصرة تقفي في مكان هو لا يلزمه الآن
وهو مصر يقف في مكان مش عاجبك ومكنش تبع عهد هواكما

هو اصبح عملي جدا يميل للتقليدية
وانتي مازلتي على احلام الرومانسية الأولى

طيب طالما بترسلي له رسائل هو مش ها يقرأها
ما تيجي نشوف أخر عملي للموقف ده

يتبع

ستيتة يقول...

دلوقتي راجل بتعشقيه
يبقى نحافظ عليه
واهم من كده نحافظ على سلامة نفسيتنا وجسدنا واحترامنا لنفسنا
واهم من الإتنين دول اقيم بيت لطفلتين هم نور العيون ويستحقوا ان يتغير أيا من الأبوين لخاطر عيونهما

انتي عاوزة ايه
اللي انتي عاوزاه ها تنفذيه صدقيني

ها نحط إحتمالين قابلين للزيادة حسب الحالة الجاية

انا مصرة على اللي اتجوزته وميتغيرش؟
هو اتغير واصبح اكثر استقرارا واكثر رتابة ومفيش تغير تاني لورا
هه
يلزم ولا تغيريه؟
متستهزئيش من كلماتي
دي هي الحقيقة الأولى


أنا مستعدة اجري بعض التغيرات اللي تحافظ على بيتي
وفي نفس الوقت احاول محاولات بطيئة غير مستفذه لأخذه مرة اخرى لأحضاني
تتأقلمي لوضع يشابه تغيره؟
تدرسي ايه اللي خلى عينه مش عاوزة تبص لعينك؟
ولا تسيبيه وتدوري على اللي يقدرك؟
كل ده لعلمك اسمه حق مشروع
مش عيب ولا حرام
المهم فيه
انتي عاوزة ايه؟

مينفعش اكون عاوزاه ومش سعيدة معاه
ومينفعش اكون عاوزاه واكرهه فيا لدرجة ان يجي علينا يوم نتكلم عبر واسطة في مصالح البنات
ومينفعش اكون عاوزاه واكرر في كل اختلاف او خناقة نفس الغلطة اللي خدت من رصيد الحب والاحترام

لو عاوزة الراجل ده ها تعرفي تجيبيه
مهما قال انه فلسع ها يرجع يجس النبض ربما للمرة او المرتين الأخيرتين
مش مهم اللي حاصل دلوقتي
ولا المهم السرعة اللي ها تصالحيه بيها وتوعديه وعود سعادة ربما مش ها يصدقها

المهم هو حاجة واحدة بس
على الكي بورد
تكتبي خطة محكمة
عهد بينك وبين نفسك
واحد اتنين تلاتة
بلاش كلام متسرع
لأ خطة بطيئة جدا جدا جدا
تعود بالنفوس المكسورة لنقطة اشبه بالصلح
لنقطة اشبه بالإحترام
شوية شوية ها يكون في عينه حب

بس للعلم
مش شبه الحب اللي انتي ها تتجنني عليه
شبهه لكن مش زيه
مين يقدر يقول ها يستحمل ده ولا ها يكون اكتر من طاقته؟
انتي


متقوليش مش راجع
انا واثقة بإذن الله انه راجع
بس المشكلة مش في رجوعه "اللي ها تحاولي بعد ما يهدأ شوية تخليه بكرامه وبنوع مثلا من المبرر المناسب لكرامته" لكن المشكلة الكبيرة
كيف تزيلي جدار لا يعرف يقينا سببه الا انتي

ارجو مكنش بضايقك
وارجو تطمنينا عليكي
لحسن لو ربنا صلح الحال وسيبتينا بندعي كده نبقى مش صحاب

ها يرجع
ان شاء الله ربنا ها يهدي الحال ويبعد الشيطان ويرجع

بس خططي المرحلة بلاش نفس الغلطة تتكرر لأن البنك قرب يعلن افلاس المودعين :)

تحياتي وخالص دعواتي

مذكرات زوجة يقول...

ستيتة

صدقينى انا لا اتجاهل تعليقات الزملاء لكنى فقط اصل لدرجة من الإكتئاب تمنعنى من التفاعل حتى مع اصدقائى واهلى
اختفى احيانا بين الأوانى وقطع اللحم والخضر
اتوارى داخل المكنسة وفوطة التنفيض عشان امسح دموعى
قد يبدو كلامى مضحكا لكنها الحقيقة
كلنا نحن النساء ندارى دموعنا أمام حوض المواعين او اكوام الملابس المتسخة

أنا بحبه قوى لكنه أخطأ فى حقى خطأ كبير منذ سنوات .. لقد اكتشفت خيانته لى وكانت مفاجأة صادمة حطمتنى ورغم رجوعنا بعد آلام الخيانة ومحاولته تعويضى الا اننى لم اخرج من هذا البئر ابدا ..
ظلت لدى العديد من التساؤلات وظل هو صامت يرفض مناقشة الأمر معى .. وبقى الألم بداخلى وكلما حاولت ان اتخلص من ألمى كنت أجرحه .. اؤلمه .. اوجه له لازع الكلمات لعله يشعر بألمى ..
لم افهم ابدا لم فعل بى هذا .. كنا فى قمة حبنا حين اكتشفت وكان مبرره الوحيد ان كل الرجالة بتعمل كدة لرغبة فى التغيير
لم تقنعنى الإجابة وظللت على حالى من الجرح وان كنت اتظاهر بالعكس
لقد كنت كالأسد الجريح يلوش فى من حول له ليثبت فقط انه مازال قويا ولكننى لم اكن .. كنت ضعيفة .. مكسورة .. مهزومة .. اوجه سهما مسموما ثم اتوارى

الآن هو رحل واخبرنى اننا لم نعد نصلح للحياة معا ومنحنى وعدا بأن يبذل قصارى جهده فى اسعاد الصغار

اعتذرت .. ورجوت .. طلبت منه الغفران .. ولكنه رفض بكل أدب وقال انه لن يعود

لم يقع الطلاق بعد ولا أدرى ماذا سوف يكون مصيرى ولا أقوى على تقبل ان صغارى سوف يعيشون بلا اسرة

ولم أخبر أهلى حتى لا يشعر بضغط فيفارق للأبد

اعلم ان بى مشكلة .. لم أعد أثق فى حبه لى .. اعرضه للضغوط والإختبارات باستمرار .. اشعره دائما بأن هناك شيئا ناقصا .. هذا لأنى اشعر دائما ان هناك شيئا ناقصا .. ولكنى اشعره بأنه مقصر بينما أنا أطلب الحب

اشكرك على رسالتك وصدقينى انا اتفاعل .. قد لا اترك ردا ولكن السبب فى سيل من الدموع يحجبنى عن الدنيا كلها

أنا بالكاد ادخر آخر ما تبقى لى من قوة كى ارعى الصغار

لا أدرى ماذا أفعل ؟ هل اطارده برسائل الحب ؟ أم اصمت واترك القدر يعبث بى؟ أم اتخذ قرارى وانهى العلاقة وللأبد كالموت الرحيم والسريع بدلا من كل هذا العذاب؟

ستيتة يقول...

انا جيت من الشغل هوب عليكي مباشرة
اي والله عمالة افكر فيكي طول اليوم

طيب ما نجرب كذا حاجة
اولا مينفعش تكتبي له جواب دي
قديمة قوي
ثانيا مينفعش القدر يعبث علشان مفيش في الأقدار لعب اساسا يا حبيبي كل شيء بقضاء
ثالثا ما تحاولي تقابليه بره
في مكان حيادي خالص
من جه لا تستدعي عنده ذكريات لا حلوة ولا وحشة هو اساسا مش بتاع زيزفون خالص
ومن جه تانية وكأنك ها تناقشي معاه أمور عملية تخص البيت والبنات فيكون هو جاي مهيء نفسه لوضع مفيهوش جدال ولا تكشير
خلي اول لقاء عام علشان يكون علمي معملي بحت
بيني وبينك يعني شكل العواطف ودموعنا مش ها تاكل دلوقتي
اجليها ياريا لحين الحاجة اليها :)
ايوه اضحكي حتى لو بتعيطي
يا سلام
دي الدنيا قفلة عين وفتحتها ودمتم

اعرضي عليه انكم تتكلموا بصراحة وخاصة انكم بتنفصلوا وان الصراحة ها تشيل كتير من وجعنا وتخلينا نربي البنات في جو من الإحترام
خدي معاكي ورقتين وقلمين علشان اللي بيتكلم التاني اساسا ميقطعوش لحد الأخر
كل ده انتي بتسقيه حاجة اصفرا علشان يطلع اللي جواه
بس في نفس ذات الوقت امانة عليكي ما تديه فرصة يلعب دور الشهيد لحد الأخر
اصله لو استمرأ دور الشهيد ها تفضلي انتي عشماوي ما تبقى من عمر
إيه يا مذمذ
نظرية الشد والجذب والمكر والمفر بتاعة الجلمود دي

اعرضي عليه تستشيروا متخصص لو نمرة واحد مشيت بهدوء
وتجنبي تضغطي عليه بكلمة ارجع ونحلها
خليه براحته خالص
بلاش ضغوط ولا البنات والبيت من غيرك بشع ولا الكلام ده
خليها مرة كده عملية جربيها
كلام عام بس صدق
محدش يبرر اخطاءه لأنكم اساسا بتنفصلوا فمفيش داعي نلف وندور على بعض
محدش له عند التاني حاجة خلاص
ولما يشرب البتاع الأصفرا وتلاقي انه مناسب اعرضي قصة الطبيب النفسي

لعلمك الغضب المكبوت ده وحش جدا
مبيديش اساسا احتمالات سعادة
اعاشرك وانا بحبك ومش طايقة اشوف خلقتك يا جدع
لازم متخصص علشان يخرج الغضب بشكل متنظم
والله جربي
مش ها تخسري حاجة
وبلاش دموع ورثاء
لأنهم بياكلوا من عمرك ومن صحتك وجمالك
ولا بيجيبوا ولا بيودوا
زي تودو كيك لا بتحل ولا تربط كده

شوفي وقولي لي
هل ها يرضى يقابلك ولا لسه قافلها
ميجراش برضه انك تسيبيه كام يوم
وتدعي ربنا
ربنا بيسخر لنا ناس يقولوا كلام طيب في حقنا لأنه سبحانه له جنود
ها تتحل
ان شاء الله ها تتحل

تحياتي

مذكرات زوجة يقول...

ستيتة

انا ايضا انتظرت ردك بفارغ الصبر وكانك القشة التى سوف تنقذنى من الغرق فى بحر احزانى

لقد ارسل رسالة تقول انه سوف يحضر اليوم فى السادسة ليرى البنات .. ولم يقل انه سوف يصطحبهم لأى مكان .. كل اللى قاله .. انا جاى النهاردة الساعة6 عشان اشوف البنات

جهزت عذا هو بيحبه لعله يتناول الطعام لكن اعمل ايه لو رفض يتغدى

والآن
دبرنى يا وزير .. اعمل ايه لما ييجى

انزل من البيت واروح فى اى مكان
ام
انزوى فى حجرتى حتى تنتهى الزيارة
ام
ارتدى ثياب جميلة واعمل شعرى وحركات
أم
امارس نشاطى المعتاد بالمنزل وانا ارتدى ملابسى المنزلية المعتادة

المشكلة انى عنية وارمة من العياط و وشى بقى قد الليمونة وشكلى بالبلا الأزرق ومش قادرة اتحرك من مكانى

مستنية الرد .. والبنى بسرعة

مذكرات زوجة يقول...

ستيتة

ساعات باحس انى عايزة اخلص من كل العذاب والمعاناة دى واسأل نفسى ليه اقعد مع راجل مش عايزينى ما نطلق و نخلص بدل ما افضل اندبح كل يوم بسكينة باردة

الطلاق رصاصة فى القلب لكن الإنتظار المهين سكين بارد بيقطع فى القلب ببطء

ستيتة يقول...

معلش والله دخلت نمت جري لأني كنت تعبانة جدا
مذمذ
متدلقيش خالص
خالص
امشي طبعا في البيت عادي ومتعمليش شعرك وفي نفس الوقت تكوني زي القمر بشكل طبيعي
ايه وشك قد الليمونة دي؟
انتي قمر صدقيني من غير ما اشوفك
الحلو حلو ولو صاحي من النوم:)

وبليز ما تقوليش تاكل الا لو حسيتي بيه انه متقبل
بمعنى اخر
فليقضي الله قضاءه بس كرامتك بشويش عليها
لو حستيت انه لسه على اخره او راسم نفسه او واخد حقنة
اوك
نسيبه شوية الله يكرمك
ربنا معاكي
ان شاء الله ربنا ها يهديه

ستيتة يقول...

الطلاق يلزمه شوية اجراءات على ما اسردها لك
ها تنسيه خالص

اولا تكوني مش عاوزاه
لكن انتي عينك لسه فيه
وطالما عينك فيه خلصت يا ماما تسيبيه ليه
تكتليه حبا :) ولا يكونوش الرجالة بيختارونا بجد؟:)

ثانيا التجربة اللي انتي فيها ها تحسسك انك اشتريتي الراجل ده للآخر
واحدة زيي خيانة واحدة كافية علشان تبيع بلا ثمن
لكن انتي بتحبيه
فمبعتيش
طالما مبعتيش
اشتري لحد الأخر علشان ان شاء الله اللي زيك ربنا بيكرمه قوي
ولو تكبر بعد كل الهم ده بيعي يا بنتي وادفعي فلوس عليه كمان بلا خيبة
لا يوجد رجل لا يعوض ولا ست لا تعوض
في أبناء آدم هناك دائما من يعرف قيمتي اللي بخسها ابن آدم تاني

ولكن
العياااااااااااااااااااااااال
ها تتعكي بالعيال بطولك
ها تكوني ماما وبابا غصب عنك
ها يتاكل عمرك وهو ها يعيش بالطول والعرض
وها يحب مائة مرة وينام وانتي ها تعجزي بدري
العيال هم مذلين اعناق النساء صدقيني
ومن الحكمة والحصافة
ان اللي خلفهم يتعك بيهم من باب قصقصة الريش
ومن باب آخر كل واحد يتحمل نتائج عمايله

مذمذ
بلاش تسبقي الأحداث
حبة حبة
ولكل مقام مقال

ربنا معاكي